إنّها أمريكا بين الشوطين! "أيْ يِي يَايْ يِي"! نحن في منتصف "النظام العالميّ الجديد"! الإمبراطوريّات تنهض فتنحدر ثمّ تنهار. لقد شهد التاريخ دورات حياتيّة لإمبراطوريّات كـ الرومان والعثمانيّين والبريطانيّين. واِنهار جميعها، وإذا لم نتوخَّ الحذر، فستنتهي الولايات المتّحدة إلى المصير ذاته. إنّ العديد من الشركات اليوم هي عبارة عن مجموعة من ضفادع الهندسة الماليّة المُبالغ فيها، المُدْمنة على الديون والمُتخبّطة في "زيت الأفعى الفاتر". لسوء الحظّ ، سيلقى الكثيرون حتفهم في براثن نسور الملكيّة الفكريّة. لقد تمّ التعامل مع اليد الممدودة إلينا. وإذا فشلنا في لعب الورقة الرابحة، ستُرْسل الصّين قريبًا مُرْتَزَقتها لتحصيل الضرائب من الولايات المُتّحدة ومن حوالي 100 دولة استعمرتْها اقتصاديًّا ورقميًّا منذ التسونامي الماليّ لسنة 2008، من خلال "مبادرة الحزام والطريق" (BRI) و "طريق الحرير الرقميّ" (DSR).ويتعمّق فلم "لنسترجع قيمة الشركات مرّة أخرى" في أسس الرأسماليّة، ويتّبع المُثُل العُليا والانْتصارات وروح العصر الّتي سادت خلال سنوات "روزفلت" لأجل "إعادة البناء بطريقة مُثلى" - وإنقاذنا من "الرايخ الرابع" الوشيك. أمريكا! إنّها استراحةُ ما بين الشوطيْن.
Hinweis: Dieser Artikel kann nur an eine deutsche Lieferadresse ausgeliefert werden.
Hinweis: Dieser Artikel kann nur an eine deutsche Lieferadresse ausgeliefert werden.