فإن قضية "التفسير النفسي للإلحاد المعاصر"، من أَولى القضايا بالدراسة؛ حيث إن الإلحاد ـالذي يعني إنكار وجود الله، والقول بأن الكون وُجد بلا خالق أو أن المادة الأزلية أبدية، وهي الخالق والمخلوق- في ذات الوقت ـ أمر كان له بعض اللمحات القديمة ولكنه تبلور في صورة فكرة في العصر الأوروبي الحديث بصورة خاصة. ولقد كانت مؤهلات الإلحاد كلها قائمة في أوروبا منذ النهضة الأوروبية الحديثة إلى اليوم، فكان لابد من وقفة لدراسة هذا الأمر الذي لا مثيل له من قبل في كل جاهليات التاريخ.
Hinweis: Dieser Artikel kann nur an eine deutsche Lieferadresse ausgeliefert werden.
Hinweis: Dieser Artikel kann nur an eine deutsche Lieferadresse ausgeliefert werden.