18,99 €
inkl. MwSt.

Versandfertig in 6-10 Tagen
  • Broschiertes Buch

يعود تعرض القارة الإفريقية إلى الاستعمار خلال القرن 19م، لعدة عوامل منها داخلية والتي تمثلت في الضعف العسكري والتخلف الثقافي والعلمي، وأخرى خارجية تمثلت في المحاولات الأوربية المتكررة لاحتلال إفريقيا واستغلال خيراتها، وتوجيه أنظارها الاقتصادية والتجارية في البحث عن أسواق جديدة، وهذا ما أدى إلى تجدد النزعة الاستعمارية واشتداد التيار الاستعماري الأوروبي، لذا عملت السلطات الفرنسية في إطار مشروعها الاستعماري القديم، في توجيه عدة مخططات حوض البحر الأبيض المتوسط واعتبار الجزائر كقاعدة حيوية نظرا لموقعها الاستراتيجي الهام في توسطها للمغرب وبوابة لإفريقيا، لذا كلفت جواسيسها من قناصل وضباط عسكريين…mehr

Produktbeschreibung
يعود تعرض القارة الإفريقية إلى الاستعمار خلال القرن 19م، لعدة عوامل منها داخلية والتي تمثلت في الضعف العسكري والتخلف الثقافي والعلمي، وأخرى خارجية تمثلت في المحاولات الأوربية المتكررة لاحتلال إفريقيا واستغلال خيراتها، وتوجيه أنظارها الاقتصادية والتجارية في البحث عن أسواق جديدة، وهذا ما أدى إلى تجدد النزعة الاستعمارية واشتداد التيار الاستعماري الأوروبي، لذا عملت السلطات الفرنسية في إطار مشروعها الاستعماري القديم، في توجيه عدة مخططات حوض البحر الأبيض المتوسط واعتبار الجزائر كقاعدة حيوية نظرا لموقعها الاستراتيجي الهام في توسطها للمغرب وبوابة لإفريقيا، لذا كلفت جواسيسها من قناصل وضباط عسكريين لمعرفة جميع الطرق والوسائل التي تمكنها من احتلال الجزائر بدون خسائر مادية وبشرية، ولإنجاح حملتها، والتي انتهت بمعركة سطاوالي وتوقيع الداي حسين لمعاهدة الاستسلام في 05 جويلية 1830م، لذا سعت السلطات الاستعمارية الفرنسية لإيجاد عدة مبررات من خلال تعاملها مع دول الجوار المغاربية والدول العربية والدول الأوروبية لتحقيق أهدافها، وإنجاح مشروعها الاستعماري بالجزائر.