في أحَدِ الأيَّامِ خَفَتَتْ مَوْجاتُ البَحْرِ عَنِ الهَيَجانِ، فانْتَبَهَ البَحْرُ إلى الأنَْهارِ الكَثِيرةِ الَّتي تَصبُّ في مِياهِهِ بِعُنْفٍ و شدَّةٍ وتبْعَثُ خَرِيراً عالِياً، فعادَ إلى هَيَجانِهِ، وصاحَ لماذا أيَّتُها الأنَهارُ تَصبِّينَ مِياهَكِ مَعَ مياهي بِعُنْفٍ وقُوَّةٍ، ألا تَعْرِفِينَ كَمْ أنا عَظِيمٌ وكَمْ أنْتِ أيَّتُها الأنَهارُ ضئِيلَةٌ وصغيرَةٌ؟!ترى ماذا أجابته الأنهار ؟