13,99 €
inkl. MwSt.
Versandfertig in über 4 Wochen
- Broschiertes Buch
- Merkliste
- Auf die Merkliste
- Bewerten Bewerten
- Teilen
- Produkt teilen
- Produkterinnerung
- Produkterinnerung
تلوكني العتمات نصوص ليلية تجربة شعرية ومغامرة جديدة بعد مجموعتها القصصية لاعب الظل بقلم الكاتبة التونسية عواطف محجوب
Andere Kunden interessierten sich auch für
- Michele Fermanis-WinwardA Larrikin in the Blood25,99 €
- Autumn BelangerFrom Here On Up13,99 €
- Denesha McGeeHerBrownStory Volume 114,99 €
- Tyler HallAtop The Bookshelf22,99 €
- Giusy CelesteL'Estate12,99 €
- Anastasios Nikolopoulos31 ποιήματα Haiku και ένα όνειρο21,99 €
- Magdalena BallThe Density of Compact Bone19,99 €
-
تلوكني العتمات نصوص ليلية تجربة شعرية ومغامرة جديدة بعد مجموعتها القصصية لاعب الظل بقلم الكاتبة التونسية عواطف محجوب
Produktdetails
- Produktdetails
- Verlag: Lulu Press
- Seitenzahl: 62
- Erscheinungstermin: 31. Juli 2022
- Arabisch
- Abmessung: 210mm x 148mm x 4mm
- Gewicht: 91g
- ISBN-13: 9781471606960
- ISBN-10: 1471606961
- Artikelnr.: 68107021
- Verlag: Lulu Press
- Seitenzahl: 62
- Erscheinungstermin: 31. Juli 2022
- Arabisch
- Abmessung: 210mm x 148mm x 4mm
- Gewicht: 91g
- ISBN-13: 9781471606960
- ISBN-10: 1471606961
- Artikelnr.: 68107021
إنهُ شِعرٌ دُبِّرَ في ليل.. تقديم بقلم حكمت الحاج تأتي عواطف محجوب الى القصيدة محملة بإرث صعب من السرد المنهك كما في "لاعب الظل" مجموعتها القصصية الأولى التي صدرت عن "مومنت" 2021. هناك كانت اللغة صلبة جارحة تمشي الى الحقيقة بلا مواربة الإنشاء ولا مخاتلة المشاعر السائلة الملتفعة بإنسانية زائفة، فكانت قصصها تفضح السقوط البشري وانحطاط القيم وانتهاك الحرمات، ولا تمنحه فرصة لكي يستجلب القبول او التسويغ تحت أي ظرف كان. اما هنا، في مجموعتها الشعرية المفاجئة هذه، "تلوكني العتمات" الصادرة توا عن مشروع "كتاب كناية" 2022، فإن عواطف محجوب اجترحت لنا شكلا آخر من نهش الروح وخرمشة المشاعر، لكن عبر لغة منسابة انيقة أكثر التصاقا بالأنا المتكلمة، ودون ادنى محاولة منها نحو التسويات او التراضي، فجاءت القصائد كلها متراصة في سياق تتابعي خادع في زمنيته، بينما لا أحد سيعرف إن كانت احداها تسبق الأخرى أو تلحق بها عبر زمن هو المسيطر في في خطاب الشعر المبثوث في الثنايا والزوايا وأطراف الكلام. تقترح عواطف محجوب علينا، بعد عنوانها الآسر المعبر عن عمق الأسى، "تلوكني العتمات"، عنوانا فرعيا ثانيا، أتت به ليصف لنا جنس الكتابة التي تدهمنا بقوة ونحن نطالع هذا الكتاب، فإذا هو "نصوص ليلية"، وإذا هي كتابة قد دُبِّرَتْ في ليلٍ بهيمٍ غائرٍ في النفس والوجدان، راسمة للنصوص المكتوبة على وفق شِرعتها هذه ان تكون قد كتبت حصرا في زمن الليل، وان يكون كاتبها شرطا لوحده، لا انيس له سوى الليل، وأن تخرج الذات من أسار تلك الغابة الموحشة صارخة نحو الآخر أنك اليوم طِلبتي وأني لمدركة إياك مهما انزويت خلف الكلمات. فقط لو كان الأمر بسيطا بتلك البساطة، للتجول في الحياة مع رائحة الورود بين يدينا. لكن العوائق تسود، وهناك دوما من يأتي ويسحق الحب ويدوس على الأحلام بأحذية الجند أو بسنابك الخونة. يخبرنا هذا الكتاب بأن الأخطاء تقع، ويبقى الندم هو خلاصنا. الانتصارات ومضات لا تدوم، لكنها قد تسمح لنا بإلقاء نظرة خاطفة على الطريق قبل أن يحل الظلام. لقد باغتتنا عواطف محجوب بهذه الإضمامة من القصائد. فبينما نحن انشغلنا بسردياتها وحكاياها، إذا بها تمسك بخيط من الليل وتغزله في العتمة وتحوكه أنشوطة تصطاد به النجمات الشاردة. انها سرد للعذابات المتوحدة، وإنهُ لَشِعرٌ دُبِّرَ في ليل الكلام ليقول عن الشاعرة أكثر، وليهاجمنا في بغتتنا، نحن قراءها، أكثر. بقوة وقسوة أحيانا، وبحنو النسائم في ليالي الجنوب التونسي أحيانا أخرى. إن قصائد "تلوكني العتمات" تنشد الرفقة والحب والطريق رغم وحشيتها البادية من لغتها، وإن عواطف محجوب لتقول لك أيها الإنسي المتعب أن لا