31,99 €
inkl. MwSt.
Versandkostenfrei*
Versandfertig in über 4 Wochen
payback
16 °P sammeln
  • Broschiertes Buch

هذا الكتاب هو جمع لنصوص وخواطر ومقالات متنوعة، كتبها صاحبها على مدار ما يقرب من العقدين من الزمن. وقد يرجع تاريخ كتابة بعضها إلى ما قبل العام 2000، إذا ما أردنا أن نحتسبه كمفصلٍ بين الألفيتين. أغلبية هذه النصوص تُنشر لأول مرة. أما بعضُها الآخر فقد نُشر في ملحق السفير وفي صُحفٍ ومواقع أخرى مختلفة، وهذا على مدار أعوامٍ عديدة. بعد توقف جريدة السفير عن الصدور، والصعوبة التي باتت تعتري عملية الدخول إلى أرشيفها الإلكتروني، إضافةً إلى الكثافة التي تحفل بها الشبكة العنكبوتية بشكل عامٍ بالنسبة للبعض الآخر، صار الوصول إلى هذه النصوص على الانترنت، أمراً متعذراً، فكانت فكرة إعادة نشر بعضها في هذا الكتاب…mehr

Produktbeschreibung
هذا الكتاب هو جمع لنصوص وخواطر ومقالات متنوعة، كتبها صاحبها على مدار ما يقرب من العقدين من الزمن. وقد يرجع تاريخ كتابة بعضها إلى ما قبل العام 2000، إذا ما أردنا أن نحتسبه كمفصلٍ بين الألفيتين. أغلبية هذه النصوص تُنشر لأول مرة. أما بعضُها الآخر فقد نُشر في ملحق السفير وفي صُحفٍ ومواقع أخرى مختلفة، وهذا على مدار أعوامٍ عديدة. بعد توقف جريدة السفير عن الصدور، والصعوبة التي باتت تعتري عملية الدخول إلى أرشيفها الإلكتروني، إضافةً إلى الكثافة التي تحفل بها الشبكة العنكبوتية بشكل عامٍ بالنسبة للبعض الآخر، صار الوصول إلى هذه النصوص على الانترنت، أمراً متعذراً، فكانت فكرة إعادة نشر بعضها في هذا الكتاب من جديد. وقد خضعت مسألة اختيار هذه النصوص المنشورة لخاصيتين؛ راهنية موضوعها، ودوام تواصله في الحاضر، أو أنها صارت بمثابة الشاهد على حدثها وموضوعه. ترى هذه النصوص إذا، شذرات من الروح تبعثرت هنا أو هناك، حتى غدت كلماتٍ وصفحاتٍ تتنقل على جسورٍ متأرجحةٍ ما بين أصناف العلوم؛ والأدب؛ والفلسفة؛ والسياسة؛ قبل أن تحط رحالها، بعد أن تآلفت ظروفها، والتأم شملها بين دفتيّ هذا الكتاب. وعليه، فالكاتب لا يدّعي أبداً أنه قارب شتى الموضوعات التي تطرق لها بغاية البحث العلمي الدقيق، ولكنه في الآنِ نفسه حافظَ على قدرٍ كبيرٍ من الأمانة الفكرية والأكاديمية التي تقتضيها الحال، إذ أنّه إمّا ذكر اسم المصدر، أو المفكِّر المقصود، أو أشار إلى الكتاب الذي قرأ هذه الفكرة أو تلك فيه. هذا لأنها كانت أغلبها بمثابة الخواطر أو المقالات القصيرة أو الحوارات، ولم تكن أبحاثاً دراسية بحد ذاتها. ولكن هذا لا يجب أن يُعفي الكاتب من تحمّل أية مسؤولية قد تترتب من جرَّاء المكتوب في هذا الكتاب، فهو يتحملُّها كلها على عاتقه، وهو مسؤول عن كل شاردة وواردةٍ فيمتنهأوهوامشه!