رواية تعكس انقلاب اليأس، في صراع ذاتي مع الألم والمرارة، الى عشق روحي عميق. تبدأ هذه الرواية بحادث مفجع. يقول الراوي بينما كان الجميع يتبادلون أطراف الحديث، كانت ياسمين تجلس صامتة، عيناها تتألقان بفرحة خفية... حاولت لينا كسر جليد الصمت، "ما بك يا ياسمين؟ تبدين غائبة"... قبل أن تجيب ياسمين؛ رن هاتف رعد بصوت حاد ... ارتجف جسده وهو يرد ، "ألو؟ ماذا تقول؟... مستحيل!" صرخ بصوت عالٍ. ساد الصمت في المكان، وكأن الزمن توقف... "ماذا حدث؟!"... سأل تامر بصوت خافت... "عمارتنا... انهدمت!" قال رعد بصوت متهدج، "بيتنا ذهب!" انهار عالم ياسمين حولها... "كيف؟ ماذا حدث للجيران؟" سألت بصوت يختنق بالبكاء... "لا أعرف، يقولون إن رشيدًا فقط نجا"، أجاب رعد وهو ينهض من مكانه ... "يجب أن أذهب"... "سأذهب معك"، قال تامر بحزم... "وأنا معكِ يا ياسمين"، قالت لينا وهي تمسك بيدها... ... ولكن الأقدار تتقلب حتى تتحول المآسي والصعاب الى قصة عشق يختلط فيها الإنساني بالإلهي، في رحلة استكشاف ذاتية عميقة تربط السيرة بغاية الخلق لاجل تحقيق التوازن بين الحياة الدنيوية والآخرة.
Hinweis: Dieser Artikel kann nur an eine deutsche Lieferadresse ausgeliefert werden.
Hinweis: Dieser Artikel kann nur an eine deutsche Lieferadresse ausgeliefert werden.