24,99 €
inkl. MwSt.

Versandfertig in über 4 Wochen
payback
12 °P sammeln
  • Broschiertes Buch

انتبه التاجر إلى أنَّ شيئًا ما يدور بين الضابط والفتاة. لم يسمع حرفًا واحدًا، لكنَّه أدرك أن ثمَّة حوارًا يدور بينهما. وسرعان ما تقدم الضابط لشراء الفتاة. فهل أدرك التاجر الدوافع التي حركت الضابط للشراء؟ طلب التاجر ثمنًا مرتفعًا، وبعد مساوماتٍ، وافق البائع على السعر الذي عرضه الضابط؛ خوفًا من أن يفقد هذا المشتري، ولا يجد آخر ليشتري منه هذه الفتاة، التي ظنَّ أنَّ وراءها سرًّا ما، وربَّما لعنةٌ ما تصحبها! دفع الضابط الفرنسي الثمن وصحب التَّوأم إلى داره. في البداية احتار كيف يعاملها، ولكنَّها حين دخلت الدار، شرعت في النظافة والترتيب دون أن تكلِّمه، لأنَّها لا تعرف لغته الفرنسية، ولا اللغة العربية…mehr

Produktbeschreibung
انتبه التاجر إلى أنَّ شيئًا ما يدور بين الضابط والفتاة. لم يسمع حرفًا واحدًا، لكنَّه أدرك أن ثمَّة حوارًا يدور بينهما. وسرعان ما تقدم الضابط لشراء الفتاة. فهل أدرك التاجر الدوافع التي حركت الضابط للشراء؟ طلب التاجر ثمنًا مرتفعًا، وبعد مساوماتٍ، وافق البائع على السعر الذي عرضه الضابط؛ خوفًا من أن يفقد هذا المشتري، ولا يجد آخر ليشتري منه هذه الفتاة، التي ظنَّ أنَّ وراءها سرًّا ما، وربَّما لعنةٌ ما تصحبها! دفع الضابط الفرنسي الثمن وصحب التَّوأم إلى داره. في البداية احتار كيف يعاملها، ولكنَّها حين دخلت الدار، شرعت في النظافة والترتيب دون أن تكلِّمه، لأنَّها لا تعرف لغته الفرنسية، ولا اللغة العربية التي يتحدث بها أهل مصر. تناغمت التَّوأم مع الضابط الفرنسي. ورغم التباين الحضاري، والثقافي، إلا أنَّهما حققا ما يكفي من الانسجام، والاحترام المتبادل. بيد أنَّ أطيافًا غامضةً ما انفكَّت تراودهما. التَّوأم وطَّنت نفسها على إرضائه. كان بالنسبة لها ملاذًا من أقدارٍ مجهولة. وبعد شهورٍ من التوافق والقبول، تم استدعاء الضابط الفرنسي؛ كي يعود إلى باريس، فعصفت به الحيرة، والتهبت بصدره الأشواق، وارتعش الحنين. وقال في نفسه (أحتاجها بكل جوارحي ولكن!).. التَّوأم شعرت بخطورة ما سيحدث. لقد أدركت أنَّ في الأمر فراقًا، لكنَّها لم تعرف الأسباب.
Hinweis: Dieser Artikel kann nur an eine deutsche Lieferadresse ausgeliefert werden.