18,99 €
inkl. MwSt.

Versandfertig in 6-10 Tagen
  • Broschiertes Buch

يعدُّ الصّرف مقدّمة ضروريّة لدراسة اللّغة العربيّة ؛نحوها وتراكيبها اللّغويّة؛ وقد أوجب ابن عصفور تقديم علم الصّرف على علوم اللّغة العربيّة الأخرى ، "إذ هو معرفة ذوات الكلم في أنفسها من غير تركيب ومعرفة الشّيء في نفسه قبل أن يتركّب ينبغي أن تكون مقدّمة على معرفة أحواله التي تكون له بعد التّركيب ، إلّا أنّه أخّر للطفه ودقّته ، فجُعل ما قدّم عليه من ذكر العوامل توطئة له حتى لا يصل إليه الطّالب إلّا وهو قد تدرّب وارتاض للقياس" فإذا عُني علم النّحو بدراسة التّغيّرات التي تطرأ على أواخر الكلمات وأحوالها المتنقّلة ، فإنّ علم الصّرف يبحث في التّغيّرات التي تطرأ على أبنية الكلمات وصورها المختلفة من…mehr

Produktbeschreibung
يعدُّ الصّرف مقدّمة ضروريّة لدراسة اللّغة العربيّة ؛نحوها وتراكيبها اللّغويّة؛ وقد أوجب ابن عصفور تقديم علم الصّرف على علوم اللّغة العربيّة الأخرى ، "إذ هو معرفة ذوات الكلم في أنفسها من غير تركيب ومعرفة الشّيء في نفسه قبل أن يتركّب ينبغي أن تكون مقدّمة على معرفة أحواله التي تكون له بعد التّركيب ، إلّا أنّه أخّر للطفه ودقّته ، فجُعل ما قدّم عليه من ذكر العوامل توطئة له حتى لا يصل إليه الطّالب إلّا وهو قد تدرّب وارتاض للقياس" فإذا عُني علم النّحو بدراسة التّغيّرات التي تطرأ على أواخر الكلمات وأحوالها المتنقّلة ، فإنّ علم الصّرف يبحث في التّغيّرات التي تطرأ على أبنية الكلمات وصورها المختلفة من الدّاخل - بتعيير عبد العزيز عتيق- ،وعلى الرّغم ممّا يكتنف تلك القواعد والأصول الصّرفيّة من صعوبات إلّا أنّ دراسة الصّرف أمر لا مندوحة عنه لمعرفة أصول الكلمات وتوجيه اشتقاقاتها ومعرفة المجرّد منها أو الأصيل وبيان جذورها وفروعها وما يطرأ عليها من حذف أو زيادة أو إعلال أو .. والوقوف على طرائق تثنيّتها أو جمعها أو تصغيرها أو النّسب إليها وما يتوقّف عليه فهم المعاني كالماضي والمضارع والمصدر واسم الفاعل واسم المفعول. وتأتي هذه المحاضرات في محاولة تبسيط وإبراز القواعد في صيغ ميسّرة قدر المستطاع مدعّمة بأمثلة سهلة يعقبها شرح مبسّط.