12,99 €
inkl. MwSt.

Versandfertig in über 4 Wochen
payback
6 °P sammeln
  • Broschiertes Buch

في تشرين الثاني/نوفمبر 2000 أطلقت السُلطات السورية سراح الشاعر فرج بيرقدار، أو السجين رقم 13، بعد أن قضى، في اعتقاله الثاني والأخير، أربعة عشر عاماً تنقّل خلالها بين زنازين المخابرات وسجني تدمر وصيدنايا المرعبين.خرج الشاعر إلى الحرية والضوء، لكن قصائده التي ضمّها ديوان مرايا الغياب بقيت حبيسة العتمة في أدراج وزارة الثقافة التي كانت قد وافقت، بعد رفض ومماطلة وتسويف، على إصدار الديوان عام 2005، لكن أجهزة المخابرات قرّرت بأن لا يوزَّع ولا يباع ولا يخرج من المستودعات، كما يقول فرج في مقدمته لهذه الطبعة.وهكذا بقيت قصائد هذا الديوان سجينة القمع والتعسّف، على الرغم من الحرية التي نالها الشاعر إثر…mehr

Produktbeschreibung
في تشرين الثاني/نوفمبر 2000 أطلقت السُلطات السورية سراح الشاعر فرج بيرقدار، أو السجين رقم 13، بعد أن قضى، في اعتقاله الثاني والأخير، أربعة عشر عاماً تنقّل خلالها بين زنازين المخابرات وسجني تدمر وصيدنايا المرعبين.خرج الشاعر إلى الحرية والضوء، لكن قصائده التي ضمّها ديوان مرايا الغياب بقيت حبيسة العتمة في أدراج وزارة الثقافة التي كانت قد وافقت، بعد رفض ومماطلة وتسويف، على إصدار الديوان عام 2005، لكن أجهزة المخابرات قرّرت بأن لا يوزَّع ولا يباع ولا يخرج من المستودعات، كما يقول فرج في مقدمته لهذه الطبعة.وهكذا بقيت قصائد هذا الديوان سجينة القمع والتعسّف، على الرغم من الحرية التي نالها الشاعر إثر حملة دولية واسعة طالبت بإطلاق سراحه شارك فيها كتّاب وفنانون وشخصيات حقوقية وسياسية، ومنظمات دولية عديدة معنية بحرية التعبير ومناهضة القمع والدفاع عن حقوق الإنسان.في القصيدة 43 في هذا الديوان، كتب الشاعر وهو خلف جدران السجن بعد عام أو اثنين عشرة أو عشرينسترتدي الحريةتنورتها القصيرةوتستقبلني.أجل..تنورتها القصيرة المشجَّرةفأنالا أحبها في ثياب الحِداد.بصدور مرايا الغياب في طبعته الثانية هذه، الآن وبعد خمسة عشر عاماً من احتجاز طبعته الأولى، إنما تنتصر الحرية وتنهزم السجون كما جاء في ختام المرافعة التي تقدّم بها فرج بيرقدار أمام محكمة أمن الدولة العليا بدمشق عام 1993.
Hinweis: Dieser Artikel kann nur an eine deutsche Lieferadresse ausgeliefert werden.
Autorenporträt
فرج بيرقدار شاعر وصحفي سوري من مواليد حمص 1951.حائز على إجازة في قسم اللغة العربية وآدابها، جامعة دمشق.شارك في النصف الثاني من سبعينيات القرن الماضي، مع عدد من الأدباء الشباب في جامعة دمشق، في إصدار كرَّاس أدبي شبه دوري، وقد اعتقلته المخابرات الجوية في عام 1978 بسبب ذلك، فتوقَّف الكراس عن الصدور .اعتُقل آخر مرة في 31/3/1987 بعد مدة من التخفِّي والملاحقة دامت حوالي أربع سنوات، وقد كان اعتقاله هذه المرة بسبب انتمائه إلى حزب العمل الشيوعي.أحيل بعد ست سنوات من اعتقاله إلى محكمة أمن الدولة العليا بدمشق، فأصدرت حكماً ضده بالسجن خمسة عشر عاماً مع الأعمال الشاقة والحرمان من الحقوق المدنية والسياسية.نُظّمت حملة دولية واسعة للمطالبة بالإفراج عنه، شارك فيها مئات الكتاب والفنانين العالميين، والعديد من الشخصيات الحقوقية والسياسية، بالإضافة إلى العديد من المنظمات المعنية مثل اللجنة العالمية لمناهضة القمع، منظمة صحفيين بلا حدود، نادي القلم العالمي، منظمة العفو الدولية..إلخ، إلا أن السلطات السورية لم ترضخ لضغوط الحملة إلا بعد مرور قرابة أربعة عشر عاماً من الاعتقال، قضاها ما بين فروع الأمن وسجن تدمر الصحراوي وسجن صيدنايا العسكري.