يقدم الكتاب تصورا متكاملا يقوم على مركزية المتعلم من خلال بيداغوجيا الإبداع باعتبارها إحدى استراتيجيات التعلم النشط الممتع والفعال سعيا وراء تجديد تدريس المواد حيث تتناول الدراسة الخلفية النظرية لهذه البيداغوجية وغاياتها وكذا إجراءات تنزيلها والمعيقات التي تحول دون تنفيذها مع تقديم نموذج جذاذات لدروس وفق هذه الاستراتيجية في مادتي اللغة العربية والتربية الإسلامية ولعل أهم أهداف هذه الدراسة هو تحديد الدور الذي يمكن أن تلعبه بيداغوجيا الإبداع في تكوين إنسان مبدع بكل المقاييس، إنسان متميز في سلوكه وفي نوعية تفكيره وفي اتجاهاته وبناء برامج على أساسه، واقتراح طرق تعليمية ووسائل ملائمة لتنفيذها، وبالتالي تطوير عمل المؤسسة التعليمية في إشعاعها المجتمعي والحضاري.