الدكتور توفيق الأنصاري كانت ولادتي في مدينة النجف التي أحببتها وأحببت الدفين فيها الإمام علي بن أبي طالب.وأكملتُ الدراسة الإبتدائية والإعدادية فيها.إبتدأتُ نظم الشعر وانا في مرحلة الدراسة المتوسطة وربّما قبلها وكامن قصائدي حزينة لما كنتُ اقاسيه وإخوتي من مشاكل البيت والمجتمع. انتقلتُ بعدها إلى بغداد للدراسة في كلية الطب تخرجتُ بعدها عام 1956 لأخدم في الجيش العراقي كطبيب لأكثر من عام عدتُ بعدهاإلى بغداد لأكمل الإقامة في فروع الطب الرئيسيّة في المستشفى الملكي (مدينة الطب حاليّاً)سنة 1958.تحولت أدبياتي ذلك الوقت إلى وطنية وسياسية يمازجها الغزل بين حينٍ وآخر.وابتدأتُ بعد ذللك الخدمة في الأماكن النائية في الشمال والجنوب كطبيب يمارس كلّ فروع الطب لمدة ثمانية أعوام اعطتني الخبرة العميقة والكفائة والسيطرة التامة في الممارسة الطبيّة.لكنّني كنتُ أرى .بعد ذلك سافرتُ إلى بريظنية أواخرعام 1968 وبقىتُ حوالي سبع سنوات اشتغلتُ خلالها في مستشفيات عديدة و في نفس الوقت حصلتُ على دبلومات اختصاص في الأمراض المتوطّنة والصحة العامة والأطفال ثم نجحتُ في الحصول على عضوية الأطباء الملكية في أمراض الباطنية والأطفال لأعود بعدها للعراق عام 1973 لأشتغل اختصاصيّاً في مستشفى الكرامة ثم رئيساً لقسم الباطنيّة ثمّ مديراً لها. وبالرغم من نجاحي كطبيب اختصاصي بدأتْ معاناتي الكبرى وأنا أرى انعدام أبسط مظاهرالحرية ناهيك عن السجون والمعتقلات وماتضمّ من خيرة شباب العراق. ولم أستطع من ألإنسجام مع دكتاتوريّة حكم البعث وما جرّهُ من ويلات وحروب كلُّ ذلك دفعني للإنغماس في الشعر كمتنفس أكملتُ خلاالها دواويني الشعرية الخمس. وكانت أحداث عاصفة في مستشفيات عديدة و أكملت ديواني ألأخير عراقي في المهجر وكلّه حنين للوطن .
Hinweis: Dieser Artikel kann nur an eine deutsche Lieferadresse ausgeliefert werden.
Hinweis: Dieser Artikel kann nur an eine deutsche Lieferadresse ausgeliefert werden.