تبدأ قصة (ٍسعاد في قرية ويسترلاد) بوصف مظهر و حياة الفتاة المحبوبة سعاد, وبعد الوصف الجميل لشخصية سعاد, يكتشف القارى بأن سعاد ليست الفتاة المثالية التي يتخيلها, اذا انها مثل كل الاطفال لديها سر تخفيه عن الجميع, خلال سطور القصة نجد ان هذا السر يقلق سعاد طوال الليل والنهار, وتحاول جاهدةً ان تخفي هذا السر بحيث انها تتصور بانه مشكلة لا حل لها, ولكنها تتعلم اخيرا كيف تتصرف على طبيعتها من دون خوف او خجل, قوة هذه القصة تكمن في نهايتها حين تتعلم سعاد كيف تحول هذا السر الذي تعتقد بأنه شيئ سلبي الى شئ ايجابي يمكنها من مساعدة الأخرين, ولذلك يتبدل شعورها من كونها مختلفة عن الآخرين الى كونها مميزة عن الآخرين.