9,99 €
inkl. MwSt.
Sofort per Download lieferbar
  • Format: ePub

ألف المقريزي رسالته الذهب المسبوك في ذكر من حج من الخلفاء والملوك في ذي القعدة سنة 841هـ، قبل وفاته بأربع سنوات، وبدأها بفصل في حجة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – التي تسمى حجة الوداع، وحجة البلاغ، وحجة الإسلام، فقد كانت حجة الوداع لأنها آخر مرة رأى فيها النبي – صلى الله عليه وسلم – مكة والبيت الحرام، وكانت حجة البلاغ ؛لأن الرسول – صلى الله عليه وسلم – أتم فيها بلاغ رسالته للناس، وكانت حجة الإسلام؛ لأن الله أكمل فيها الدين، وأتم النعمة على المسلمين. وبعد حجة الوداع يؤرخ المقريزي لمن حج من الخلفاء والملوك، حيث تضم رسالته ثلاثة عشر خليفة أولهم أبو بكر الصديق – رضي الله عنه – وآخرهم الحاكم بأمر…mehr

Produktbeschreibung
ألف المقريزي رسالته الذهب المسبوك في ذكر من حج من الخلفاء والملوك في ذي القعدة سنة 841هـ، قبل وفاته بأربع سنوات، وبدأها بفصل في حجة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – التي تسمى حجة الوداع، وحجة البلاغ، وحجة الإسلام، فقد كانت حجة الوداع لأنها آخر مرة رأى فيها النبي – صلى الله عليه وسلم – مكة والبيت الحرام، وكانت حجة البلاغ ؛لأن الرسول – صلى الله عليه وسلم – أتم فيها بلاغ رسالته للناس، وكانت حجة الإسلام؛ لأن الله أكمل فيها الدين، وأتم النعمة على المسلمين. وبعد حجة الوداع يؤرخ المقريزي لمن حج من الخلفاء والملوك، حيث تضم رسالته ثلاثة عشر خليفة أولهم أبو بكر الصديق – رضي الله عنه – وآخرهم الحاكم بأمر الله أبو العباس أحمد ثاني خلفاء بني العباس بمصر، ومن الملوك ثلاثة عشر، أولهم الصليحي علي بن محمد بن علي ملك اليمن ، الذي حج سنة 455هـ، وملك مكة ، ونشر بها العدل، وأكثر فيها من الإحسان، ومنع المفسدين، وأمن الناس أمناً لم يعهدوه قبله، ورخصت بها الأسعار لكثرة ما جلب إليها بأمره، فأحبه الناس حبا زائدا، وكسا الكعبة الديباج الأبيض، وكان آخر الملوك الثلاثة عشر الذين وصف المقريزي رحلتهم للحج، الملك الأشرف شعبان بن حسين بن محمد بن قلاوون ، الذي تولى الملك في شعبان سنة 764هـ.