Nicht lieferbar
عبر مصنفات ثلاثة خلت أوضحنا مفهوم ثقافة الإسلام ومقوماتها ثم أفضنا في شرح خصائصها وتحليل تطورها ورصد علاقاتها مع ما عداها من ثقافات ثم عكفنا على تفصيل حالها وهي في المعترك الذي تخوض فيه منذ نشأتها .
ولما كانت تلك الحال لا تتوافق مع ثقافة مستنبطة من مرجعيات مجيدة فريدة بات من المتوجب البحث فيما يعيد لهذه الثقافة وضعها المميز المتفرد فكان الدفع بهذا المصنف لتضمينه ما يُعتقد أنه يجبر الضرر ويشفي العلل ويكفي عما سواه .
ونقترح طرح مصفوفة من المعالجات للتعاطي مع التداعيات التي أشرنا إليها وكانت سبباً فيما حاق بثقافة الإسلام من علل وأسقام .
وتتمثل أولى المعالجات في استحضار أصول كل أمر ذي بال في حياة المسلمين من المرجعيات الشرعية المجيدة [القرآن والسنة] .
وعملية الاستحضار هذه عملية متعددة المفردات والعمليات الفرعية وهي بمثابة البداية الصحيحة والحقيقية لإعادة صياغة ثقافة الإسلام وفق أصولها المرجعية كما أرادها الخالق العظيم .
وفقه عملية استحضار الأصول يعيد للمرجعيات الشرعية موقعها المميز وسيطرتها المطلقة على مصادر ثقافة الإسلام بل يجعلها وبصحبتها العقل المصدر المطلق .
أما المعالجة الثانية في مصفوفة معالجات ثقافة الإسلام فتتمثل في ترسيخ المنطق الثقافي الإسلامي على أساس النص المقدس وهذا يعني أن المرجعيات الشرعية ستصبح من جديد هي السند والحجة والبرهان للطروحات الإسلامية .
ومن ثم سيحدث نوع من التناغم بل والتماهي بين العقل المسلم والمرجعيات الشرعية وهذا يعيد ثقافة النص وثقافة الإسلام من جديد كما كانت في فجر وضحى الإسلام .
والمعالجة الثالثة تتمثل في مواءمة الطروحات الإسلامية مع المتغيرات والمستجدات وذلك يعني قيام العقل المسلم بمهمتين غاية في الأهمية .
المهمة الأولى هي احتواء الطرح للمتغيرات والمستجدات ومن ثم ستتجلى رؤية الإسلام في كل شأن من شئون الحياة وذلك يجعل المرجعيات تعيش بين المسلمين وتنظم حياتهم على مدار الساعة .
والمهمة الثانية هي صياغة النظم والتنظيمات والسلوكات ،تلك الأطر الواقعية العملية التجريبية التي تخرج الأفكار إلى دائرة الواقع المعاش .
أما المعالجة الرابعة فتتمثل في مواءمة اللغة العربية مع الطروحات الخاصة بالمتغيرات والمستجدات وجعل اللغة العربية قادرة على سرد فلسفة العلوم وبذا يٌعاد للغة العربية مجدها وفاعليتها وحِراكيتها كوسيلة تعبير عن ثقافة الإسلام .
والمعالجة الخامسة تتمثل في صياغة نماذج ومخرجات محكمة تجلي الواقع الإسلامي وتعيد للغة العربية مكانتها الرفيعة كلغة للمرجعيات الإسلامية المجيدة .
في هذا المؤلف نتناول عملية الحفاظ على أصول الإسلام وتطوير أدوات التعامل مع الواقع من خلال الفصول الخمسة التالية :
الفصل الأول : استحضار الأصول وفقهها .
الفصل الثاني :ترسيخ المنطق الثقافي الإسلامي.
الفصل الثالث : مواءمة الطرح مع المتغيرات والمستجدات .
الفصل الرابع : مواءمة آلية التعبير وتطويرها .
الفصل الخامس : جدية وإحكام النماذج والمخرجات .
ولما كانت تلك الحال لا تتوافق مع ثقافة مستنبطة من مرجعيات مجيدة فريدة بات من المتوجب البحث فيما يعيد لهذه الثقافة وضعها المميز المتفرد فكان الدفع بهذا المصنف لتضمينه ما يُعتقد أنه يجبر الضرر ويشفي العلل ويكفي عما سواه .
ونقترح طرح مصفوفة من المعالجات للتعاطي مع التداعيات التي أشرنا إليها وكانت سبباً فيما حاق بثقافة الإسلام من علل وأسقام .
وتتمثل أولى المعالجات في استحضار أصول كل أمر ذي بال في حياة المسلمين من المرجعيات الشرعية المجيدة [القرآن والسنة] .
وعملية الاستحضار هذه عملية متعددة المفردات والعمليات الفرعية وهي بمثابة البداية الصحيحة والحقيقية لإعادة صياغة ثقافة الإسلام وفق أصولها المرجعية كما أرادها الخالق العظيم .
وفقه عملية استحضار الأصول يعيد للمرجعيات الشرعية موقعها المميز وسيطرتها المطلقة على مصادر ثقافة الإسلام بل يجعلها وبصحبتها العقل المصدر المطلق .
أما المعالجة الثانية في مصفوفة معالجات ثقافة الإسلام فتتمثل في ترسيخ المنطق الثقافي الإسلامي على أساس النص المقدس وهذا يعني أن المرجعيات الشرعية ستصبح من جديد هي السند والحجة والبرهان للطروحات الإسلامية .
ومن ثم سيحدث نوع من التناغم بل والتماهي بين العقل المسلم والمرجعيات الشرعية وهذا يعيد ثقافة النص وثقافة الإسلام من جديد كما كانت في فجر وضحى الإسلام .
والمعالجة الثالثة تتمثل في مواءمة الطروحات الإسلامية مع المتغيرات والمستجدات وذلك يعني قيام العقل المسلم بمهمتين غاية في الأهمية .
المهمة الأولى هي احتواء الطرح للمتغيرات والمستجدات ومن ثم ستتجلى رؤية الإسلام في كل شأن من شئون الحياة وذلك يجعل المرجعيات تعيش بين المسلمين وتنظم حياتهم على مدار الساعة .
والمهمة الثانية هي صياغة النظم والتنظيمات والسلوكات ،تلك الأطر الواقعية العملية التجريبية التي تخرج الأفكار إلى دائرة الواقع المعاش .
أما المعالجة الرابعة فتتمثل في مواءمة اللغة العربية مع الطروحات الخاصة بالمتغيرات والمستجدات وجعل اللغة العربية قادرة على سرد فلسفة العلوم وبذا يٌعاد للغة العربية مجدها وفاعليتها وحِراكيتها كوسيلة تعبير عن ثقافة الإسلام .
والمعالجة الخامسة تتمثل في صياغة نماذج ومخرجات محكمة تجلي الواقع الإسلامي وتعيد للغة العربية مكانتها الرفيعة كلغة للمرجعيات الإسلامية المجيدة .
في هذا المؤلف نتناول عملية الحفاظ على أصول الإسلام وتطوير أدوات التعامل مع الواقع من خلال الفصول الخمسة التالية :
الفصل الأول : استحضار الأصول وفقهها .
الفصل الثاني :ترسيخ المنطق الثقافي الإسلامي.
الفصل الثالث : مواءمة الطرح مع المتغيرات والمستجدات .
الفصل الرابع : مواءمة آلية التعبير وتطويرها .
الفصل الخامس : جدية وإحكام النماذج والمخرجات .