2,99 €
inkl. MwSt.
Sofort per Download lieferbar
  • Format: ePub

يقدم هذا الكتاب وصفًا لأرقى أنواع الانقلاب على يد السياسي المحنك والدبلوماسي محمد روحى الخالدى مع رفاقه فى جمعية "الإتحاد و الترقى" حينما تمكنوا من قلب أكثر نظام استبدادى عرفه العالم الإسلامي، بل وخضوع هذا النظام إلى رغبة الشعب دون إراقة الدماء، نتج عنه إدخال الدستور الذي أملاه الشعب حيز التنفيذ. يعرض "الخالدي" بشكل مفصل بواعث الانقلاب وحاجة العثمانيين لهكذا انقلاب لما تعرضوا له من مظالم على يد "اﻟﺴﻠﻄﺎنﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ" بعد أن توانى في اتباع سلفه من السلاطين العثمانيين في استكمال مسيرة البناء والعمران والغزوات التي جعلت من الدولة العثمانية دولة ذات بأس مُهابة من الجميع، وشد أزره في ذلك من التف حوله…mehr

Produktbeschreibung
يقدم هذا الكتاب وصفًا لأرقى أنواع الانقلاب على يد السياسي المحنك والدبلوماسي محمد روحى الخالدى مع رفاقه فى جمعية "الإتحاد و الترقى" حينما تمكنوا من قلب أكثر نظام استبدادى عرفه العالم الإسلامي، بل وخضوع هذا النظام إلى رغبة الشعب دون إراقة الدماء، نتج عنه إدخال الدستور الذي أملاه الشعب حيز التنفيذ. يعرض "الخالدي" بشكل مفصل بواعث الانقلاب وحاجة العثمانيين لهكذا انقلاب لما تعرضوا له من مظالم على يد "اﻟﺴﻠﻄﺎنﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ" بعد أن توانى في اتباع سلفه من السلاطين العثمانيين في استكمال مسيرة البناء والعمران والغزوات التي جعلت من الدولة العثمانية دولة ذات بأس مُهابة من الجميع، وشد أزره في ذلك من التف حوله من الوزراء والمستشارين الفاسدين لمصالح تخدم أهواءهم ومصالحهم تاركين بلادهم تعج بالمظالم والتي كانت تُرى في جميع مقومات الحياة، وعاث الفساد في أرجاء البلاد. تيقظ اﻷﺣﺮار الأتراك منذ طليعة هذه الحقبة السياسية المهترئة إلى خطر مثل هذه السياسات، ولعل اﻟﻜﻮارث التي أحدقت ﺑﺄﻣﺘﻬﻢ أﺟﻤﻌت أﻣﺮﻫﻢ ولمت شملهم،فأﻧﺸﺌﻮااﻟﺠﻤﻌﻴﱠﺎت اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﱠﺔ ﰲﺑﻼداﻟﺤﺮﻳﱠﺔاﻟﺘﻲﺗﺒﻮءوﻫﺎ ونشروا الوعي بين طبقات الشعب كافة بضرورة مكافحة مثل هذه الأنظمة، وكانت ثمرة هذا السعي الدؤوب الانقلاب السلمي والاستجابة لمطالب الشعب.