4,99 €
inkl. MwSt.
Sofort per Download lieferbar
  • Format: ePub

في الطبعة الأولى (الإنجليزية) من هذا الكتاب بيّن فوريدي كيف أن المثقف بات مخلوقاً مهدداً بالانقراض؛ ومضامين هذه الظاهرة أن أشخاصاً مثل: برتراند راسل، أو ريموند وليامز، أو حنة أريندت ـ أشخاص يمتلكون معارف حقيقية، ورؤية واسعة، ويهتمون بالقضايا العامة ـ تم استبدالهم بمتحدثين سطحيين، واعتذاريي مراكز الأبحاث، ومختصي صناعة الأخبار والصور التلفزيونية. لقد كانت ردود الفعل على آراء فوريدي عاجلة ومتفاوتة؛ حيث رحب مراجعون من مشارب سياسية متباينة، مثل: روجر سكروتون وتيري إيغلتون بشكل عام بالكتاب. أما كتَّاب آخرون مثل: نويل مالكوم وديفيد آرونوفيتش، فقد كانوا أكثر عدائية. أما الأمر الذي لم يفعله أحد فهو…mehr

Produktbeschreibung
في الطبعة الأولى (الإنجليزية) من هذا الكتاب بيّن فوريدي كيف أن المثقف بات مخلوقاً مهدداً بالانقراض؛ ومضامين هذه الظاهرة أن أشخاصاً مثل: برتراند راسل، أو ريموند وليامز، أو حنة أريندت ـ أشخاص يمتلكون معارف حقيقية، ورؤية واسعة، ويهتمون بالقضايا العامة ـ تم استبدالهم بمتحدثين سطحيين، واعتذاريي مراكز الأبحاث، ومختصي صناعة الأخبار والصور التلفزيونية. لقد كانت ردود الفعل على آراء فوريدي عاجلة ومتفاوتة؛ حيث رحب مراجعون من مشارب سياسية متباينة، مثل: روجر سكروتون وتيري إيغلتون بشكل عام بالكتاب. أما كتَّاب آخرون مثل: نويل مالكوم وديفيد آرونوفيتش، فقد كانوا أكثر عدائية. أما الأمر الذي لم يفعله أحد فهو تجاهُل الكتاب؛ ثمة إجماع بأن هذا الكتاب مهم في الواقع، وهو في طريقه إلى أن يصبح مرجعاً كلاسيكياً معاصراً. في هذه النسخة الجديدة، يبقي فرانك فوريدي المناظرة المتعلقة بدور المثقفين في مجتمعنا حية بردٍّ صريح وجريء على منتقديه. العبيكان للنشر