يتناول الكتاب دور المؤسسات الشبابية في تعزيز قيم المواطنة والانتماء لدى الشباب القطري. ويعتبر أن حماية تلك القيم مع انتشار ثقافة العولمة ليس سهلًا، إن لم تعمل الدولة ومؤسساتها بما فيها المراكز الشبابية وفق استراتيجية شبابية، توفر للشباب المجال المشجع والضامن، كي يلتفوا حول مصلحة الوطن والمجتمع. ويركز الكتاب على ضرورة تمثُّل المواطنة لدى النشء، لتصير مكوِّنًا رئيسيًا من مكونات شخصية الشباب القطري. ويطرح تصوُّرًا علميًا لتفعيل قيم المواطنة والانتماء، فضلًا عن توصياته بشأن أفضل السبل لترسيخها وغرسها في نفوس روَّاد المراكز الشبابية في قطر. واستنادًا إلى آراء رواد المراكز الشبابية والقيِّمين على برامجها، يحدد الكتاب سبل تذليل المعوقات التي تحدُّ من ممارسة الشباب لقيم المواطنة والانتماء، عبر تقوية المبادرة والمشاركة والمسؤولية المجتمعية والتطوُّع.