قال أبو محمد الأعرابي: تأملت ما فسره أبو محمد يوسف بن الحسن بن عبد الله السيرافي من أبيات كتاب سيبويه، فوجدته فيها مثل ما قال جزء بن ضرار أخو الشماخ: قضيت أموراً ثم غادرت بعدها ... بوائج في أكمامها لم تفتق وذلك أنه قد فسر من أبيات ذلك الكتاب غيضاً من فيض، والقليل الذي فسره فيه خلل كثير وفساد ظاهر.