يقول إبراهيم الإبيارى عن هذا الكتاب: كانت أول ما تصلت بهذه المخطوطة يوم نزلت أستاذا بالمعهد المصري بمدريد، وجلست إلى صيقى الدكتور عبد العزيز الأهواني، وكيل المعهد أوان ذاك، نستقريء ما حوت مكتبة الأسكوريال من خطيات. وكنا أحرص ما نكون على أن نخرج للناس فهرسا لهذه المكتبة، وكان هذا المخطوط من نصيب، فمضيت أقرأ ثم أنسخ، وما أخذت من تلك الخطوة الأولى حتى زدت إيمانا بعوز المكتبة العربية إلى كثير من الجهد المنظم. فقدم لنا الإبيارى هذا الكتاب من التراث الأدبي الكبير للمكتبة العربية.