الحديث عن التمييز الجنسي يصيب الكثير من الناس بالغضب، يجعلهم يتهربون من الخوض فيه، فلا يوجد رجل يريد أن يتنازل عن بعض حقوقه التي منحها له المجتمع، لذا من الطبيعي أن يشعر بالتهديد حينما يسمع كلمة "نسوية ". العالم منقسمٌ منذ قرون إلى صنفين هما الرجال والنساء، الأول اضطهد الآخر وأقصاه وحتى الآن لم يحصل الثاني على كامل حقوقه، لذا ستظل كلمة "نسوية" سلاحًا مشهورًا أمام الرجال، الذين لا يشعرون بالأمان سوى بالمحافظة على وضعهم، وما هم عليه.