4,99 €
inkl. MwSt.
Sofort per Download lieferbar
  • Format: ePub

في ستينيات القرن التاسع عشر، اندلعت حربٌ شرسة بين فرنسا وإنجلترا وإسبانيا ضد المكسيك، على خلفية سوء معاملة الحكومة المكسيكية لرعايا هذه الدول. لكن سرعان ما انسحب الإنجليز والإسبان، تاركين فرنسا وحدها في الميدان. لجأت فرنسا حينها إلى والي مصر لطلب الدعم العسكري، فاستجاب الوالي وأرسل أورطة من 453 جنديًا مصريًا وسودانيًا. خاض هؤلاء الجنود الشجعان 48 معركة بين عامي 1863 و1867، حيث أظهروا بطولات نادرة وشجاعة فائقة، على الرغم من الظروف المناخية والصحية الصعبة والتفوق العددي والعددي للأعداء. لم تخسر الأورطة المصرية السودانية أي معركة، مما أثار إعجاب قادة الجيش الفرنسي الذين قلدوهم الأوسمة والنياشين.…mehr

Produktbeschreibung
في ستينيات القرن التاسع عشر، اندلعت حربٌ شرسة بين فرنسا وإنجلترا وإسبانيا ضد المكسيك، على خلفية سوء معاملة الحكومة المكسيكية لرعايا هذه الدول. لكن سرعان ما انسحب الإنجليز والإسبان، تاركين فرنسا وحدها في الميدان. لجأت فرنسا حينها إلى والي مصر لطلب الدعم العسكري، فاستجاب الوالي وأرسل أورطة من 453 جنديًا مصريًا وسودانيًا. خاض هؤلاء الجنود الشجعان 48 معركة بين عامي 1863 و1867، حيث أظهروا بطولات نادرة وشجاعة فائقة، على الرغم من الظروف المناخية والصحية الصعبة والتفوق العددي والعددي للأعداء. لم تخسر الأورطة المصرية السودانية أي معركة، مما أثار إعجاب قادة الجيش الفرنسي الذين قلدوهم الأوسمة والنياشين. في هذا الكتاب، يوثق عمر طوسون هذه الأحداث بالوثائق الرسمية، مسلطًا الضوء على تلك الحرب وجوانب من سير هؤلاء الجنود البواسل، مما يجعل هذا العمل قراءة مثيرة ومليئة بالإلهام.
Autorenporträt
عمر طوسون هو أحد أهم رواد الإصلاح والنهضة في مصر أوائل القرن العشرين، وله إسهامات بارزة في المجالات العلمية والعملية. اشتهر بتأريخ الأحداث التاريخية المصرية وتقديم دراسات أثرية رائدة، كما أسهم في اكتشاف العديد من الآثار مثل رأس تمثال الإسكندر الأكبر. ولد في الإسكندرية عام 1872م ونشأ يتيم الأب، حيث تولت جدته تربيته قبل أن يكمل تعليمه في سويسرا ويزور العديد من البلدان الأوروبية. عُرف بأعماله الخيرية الواسعة التي شملت جمعيات إسلامية وقبطية، ودعمه للمقاومة الليبية العثمانية ضد الغزو الإيطالي، بالإضافة إلى نشاطاته الاقتصادية كرئيس للجمعية الزراعية الملكية. توفي عام 1944م عن عمر يناهز الثانية والسبعين.