ينبري (كتاب التعليم في التعليم العالي العابر للحدود) إلى دراسة النزعات الحالية والتحديات التي تواجه طلاب ومعلمي ومؤسسات التعليم العالي في كل أرجاء العالم، وهو يأتي في لحظة جوهرية، تقوم فيها كثير من الجامعات بتقديم مناهجها في مواقع عابرة للحدود، حيث يتمكن الطلاب من الحصول على مختلف الشهادات المحترمة دون الحاجة إلى مغادرة أوطانهم, يقدّم هذا الكتاب تعريفاً ونظرة عميقة إلى النماذج المختلفة من التعليم العابر للحدود، بما في ذلك المؤسسات التي تمتلك مراكز لها، وتقدم دورات معينة في الخارج، وتقيم شراكات مع مؤسسات مختلفة لتقديم التعليم معاً. يعد (كتاب التعليم في التعليم العالي العابر للحدود) منتدى للمناظرات المتعلقة بموضوعات من قبيل: • تعديل التعليم بهدف التكيف مع حاجات مختلف الطلاب. • استخدام التكنولوجيا في الصف. • النظر إلى التعليم بوصفه خدمة تسويقية. • أهمية الوعي والفهم الثقافي في الصف العابر للحدود. • تعقيدات ضمان جودة التعليم عبر الحدود. اختار الكتّاب إلقاء الضوء على عينات من البرامج العابرة للحدود، بما في ذلك تلك المطبقة في زامبيا والصين والإمارات العربية المتحدة. أما المقابلات مع طلاب ومعلمين منخرطين في هذه البرامج الدراسية، فقد قدمت صورة ممتعة وفريدة عن التعليم العالي المتوافر لأولئك الذين يعلّمون ويتعلمون في أرجاء العالم.