هذه الصفحة تتحدث عن منهج الاقتصاد الإسلامي في إنتاج الثروة واستهلاكها، بما يشمل التعبئة في الاقلاع الاقتصاد الاسلامي. سوف تتعرف على الركائز الأساسية للاقتصاد الإسلامي وكيف يتوافق مع مبادئه القيم الإسلامية في إنتاج واستهلاك الثروة من زاوية الوسط والاعتدال، دخل الاقتصاد الاسلامي إلى المساهمة في حل المشكلة الاقتصادية. والمشكلة الاقتصادية مشكلة عالمية: مشكلة الفرد والأسرة والدولة وتتمثل اساسا في ندرة الموارد امام كثرة الحاجات، خاصة أن المواردمحدودة، وبعضها -کالبترول- يتناقص، ويؤول إلى الزوال، والحاجات تنمو مع النمو الديموغرافي، وتتطور بتطور الحياة، كما تجلى في مساحات الأراضي الزراعية المحدودة، امام تزايد السكان، إذا لم تتناقص مع امتداد العمران، علاوة على أن انتاجها قد يضعف او يتخلف بتخلف الأمطار، بينما عجلة الاستهلاك تدوربتصاعد واستمرار وما يقترح من محاولة اكتشاف موارد جديدة، او تطوير ما هو كائن كحل للمشكل، قد لا يكون الا حلا مؤقتا او نسبيا، يتأتى لبعض البلدان، ولايتأتی للبعض الآخر. وقد يكون الحل الصحيح في تطبيق هذه النظرية نفسها الى جانب نهج سياسة اقتصادية اسلامية وطنية، تخضع الحاجات للدخل، ولا تخضع الدخل للحاجات، فيوزع على أي حالة كان، فيكون من معاني التقشف الاستغناء بالموجود عن المفقود، والعودة من الكماليات الى الضروريات، ومن. الشبع إلى نصفه