5,49 €
inkl. MwSt.
Sofort per Download lieferbar
  • Format: ePub

يعد الأديب مصطفى صادق الرافعي من أشهر المعاصرين الذين اهتموا بمسألة إعجاز القرآن، حتى أنه خصص الجزء الثاني من كتاب "تاريخ آداب العرب" لهذا الغرض، ثم جعله كتابًا مستقلًا بذاته يحمل عنوان "إعجاز القرآن والبلاغة النبوية"، وبيَّن فيه وجوه إعجاز القرآن الكريم وآياته، ولغته، ومفرداته، وتراكيبه، وجمعه وتدوينه، ووجوه قراءته. ويرى الرافعي أن الإعجاز القرآني يفوق فطرة الإنسان، فلا يستطيع أن يصل إلى سر الإعجاز، إلا أنه يستطيع، من خلال البحث والتمحيص، الوقوف على بعض جوانبه، وأصدق دليل على إعجاز القرآن الكريم، عجز العرب على الإتيان بمثله، رغم التحدي الذي تكرر في مواضع متفرقة منه، في أن يأتوا بمثله، فكان…mehr

Produktbeschreibung
يعد الأديب مصطفى صادق الرافعي من أشهر المعاصرين الذين اهتموا بمسألة إعجاز القرآن، حتى أنه خصص الجزء الثاني من كتاب "تاريخ آداب العرب" لهذا الغرض، ثم جعله كتابًا مستقلًا بذاته يحمل عنوان "إعجاز القرآن والبلاغة النبوية"، وبيَّن فيه وجوه إعجاز القرآن الكريم وآياته، ولغته، ومفرداته، وتراكيبه، وجمعه وتدوينه، ووجوه قراءته. ويرى الرافعي أن الإعجاز القرآني يفوق فطرة الإنسان، فلا يستطيع أن يصل إلى سر الإعجاز، إلا أنه يستطيع، من خلال البحث والتمحيص، الوقوف على بعض جوانبه، وأصدق دليل على إعجاز القرآن الكريم، عجز العرب على الإتيان بمثله، رغم التحدي الذي تكرر في مواضع متفرقة منه، في أن يأتوا بمثله، فكان سكوتهم بمثابة إقرار على عجزهم وإعجازه. فيما يخصص الربع الأخير من الكتاب، للحديث عن البلاغة النبوية، وصفة النبي ﷺ، وإحكام منطقه، واجتماع كلامه رغم قلته، ونفي الشعر عنه، وتأثيره في اللغة.