6,49 €
inkl. MwSt.
Sofort per Download lieferbar
  • Format: ePub

في هذا الكتاب يجد تلخيصاً مجملاً لخصائص عصر هام في تاريخ الأدب اليوناني هو "عصر الإسكندرية" الذي لعبت فيه مصر دوراً عظيماً في المحافظة على تراث الفكر اليوناني وتنميته. لقد شجعت أدباء اليونان الذين جاءوا إليها بعد زوال مجد أثينا فأقاموا بها، واتخذوا منها مقراً لهم وعاصمة لإنتاجهم الضخم، فابتكروا فنوناً جديدة وشرحوا الأدب القديم وعلقوا عليه وقاموا بحركة علمية واسعة. ويجد القاري في هذا الكتاب دراسة وتحليلاً لشعر الرعاة الذي ابتكره ثيوكريتوس، وهو فن رقيق يكاد يكون غريباً عن الأدب العربي لأن شعراءنا، قدماءهم ومحدثيهم، لم يعرفوه ولم ينظموا قصائد فيه. وقد بذل المؤلف قصارى جهده في أن يبتعد عن المسائل…mehr

Produktbeschreibung
في هذا الكتاب يجد تلخيصاً مجملاً لخصائص عصر هام في تاريخ الأدب اليوناني هو "عصر الإسكندرية" الذي لعبت فيه مصر دوراً عظيماً في المحافظة على تراث الفكر اليوناني وتنميته. لقد شجعت أدباء اليونان الذين جاءوا إليها بعد زوال مجد أثينا فأقاموا بها، واتخذوا منها مقراً لهم وعاصمة لإنتاجهم الضخم، فابتكروا فنوناً جديدة وشرحوا الأدب القديم وعلقوا عليه وقاموا بحركة علمية واسعة. ويجد القاري في هذا الكتاب دراسة وتحليلاً لشعر الرعاة الذي ابتكره ثيوكريتوس، وهو فن رقيق يكاد يكون غريباً عن الأدب العربي لأن شعراءنا، قدماءهم ومحدثيهم، لم يعرفوه ولم ينظموا قصائد فيه. وقد بذل المؤلف قصارى جهده في أن يبتعد عن المسائل المعقدة التي يضيق بها القارئ لعدم إلمامه باللغتين اليونانية واللاتينية. وقد اكتفى بتلخيص حياة ثيوكريتوس وبين مدى تأثر قصائده ببيئة البلاد التي عاش فيها، ثم ذكر أنواع الشعر التي نظم فيها وخصائص كل منها، وحلل قصائده عن الرعاة وأوضح تأثيره في شعراء اليونان والرومان الذين قلدوه، وأنهى الكتاب بترجمة مختارات من هذا الشعر من نظمه ونظم مقلديه.