2,99 €
inkl. MwSt.
Sofort per Download lieferbar
  • Format: ePub

لا شك في أن العالم الإسلامي يُعاني العديد من عوامل التدهور والانْحِطاط، التي جعلته يتخلف عن ركب الحضارة الغربية. وقد أدرك هذا "محمد لطفي جمعة" _وهو كاتب ومترجم وروائي، كان موسوعي المعرفة، ويجيد العديد من اللغات، كما أنه أحد كبار المحامين والناشطين السياسيين المصريين في عصره _فرصد العديد من المشكلات التي تقف أمام نهضة الشرق الإسلامي، ويَقصد بمصطلح الشرق الإسلامي الدول الإسلامية، مؤكدًا أن النهضة لن تأتي إلا بجهود أبنائه، رافضًا الاعتماد على الدول الكبرى — إنجلترا وفرنسا آنذاك — في هذا الشأن؛ لأن هذه الدول لا تنظر إلا لمصالحها فقط، ولا يجب أن نعوِّل عليها من أجل نهضتنا. واستدعى من التاريخ ما…mehr

Produktbeschreibung
لا شك في أن العالم الإسلامي يُعاني العديد من عوامل التدهور والانْحِطاط، التي جعلته يتخلف عن ركب الحضارة الغربية. وقد أدرك هذا "محمد لطفي جمعة" _وهو كاتب ومترجم وروائي، كان موسوعي المعرفة، ويجيد العديد من اللغات، كما أنه أحد كبار المحامين والناشطين السياسيين المصريين في عصره _فرصد العديد من المشكلات التي تقف أمام نهضة الشرق الإسلامي، ويَقصد بمصطلح الشرق الإسلامي الدول الإسلامية، مؤكدًا أن النهضة لن تأتي إلا بجهود أبنائه، رافضًا الاعتماد على الدول الكبرى — إنجلترا وفرنسا آنذاك — في هذا الشأن؛ لأن هذه الدول لا تنظر إلا لمصالحها فقط، ولا يجب أن نعوِّل عليها من أجل نهضتنا. واستدعى من التاريخ ما يدعِّم به نظريته، وأكَّد أنَّ الشرق — وخص بالذكر مصر — غنيٌّ بثرواته فقيرٌ بأهله، لماذا هذا الكتاب مهمٌ في مثل هذا الوقت ؟ وهل يستمع حكامنا اليوم إلى نصيحة مرَّ عليها ما يقارب القرن، ويتخلون عن دعم أوروبا والولايات المتحدة، ويبنون أوطانهم بجهود وسواعد أبنائهم؟