جمع الحافظ الذهبي في هذا الكتاب أربعين حديثًا بسنده في صفات الله عز وجل، وقد توزعت هذه الأحاديث على ثلاثة أجزاء، اثنان منها خصهما بأحاديث الصفات التي جمعها، وخص الثالث بطرق حديث النزول، كما صرح بذلك في هذا الجزء، والجزء الذي تمكن المحقق من العثور عليه مقسم إلى ثلاثة عشر بابًا، أولها باب قوله تعالى: (قل هو الله أحد)، وآخرها قوله تعالى: (ليس كمثله شيء)، وقد اشتملت هذه الأبواب على صفات كثيرة لله تعالى، منها صفة الاستواء، والعلو، والمعية، والنزول، واليد، والأصابع، والقبضة، والوجه، والرجل، والساق، والإتيان يوم القيامة، والإمام الذهبي يترجم للباب في الصفة التي ثبتت في الكتاب والسنة بآية أو أكثر من كتاب الله تعالى، ثم يتبعها بحديث مسند، موضحًا بذلك ثبوت هذه الصفة في الكتاب والسنة معًا.