تعددت أساليب العلماء في تأليف وجمع الأحاديث ولما كان تعدد طرق الحديث يقويه، اهتموا بذلك. ومن الطرق التي اتبعوها فيه المستخرجات، وهي أن يأتي المؤلف إلى أحاديث كتاب فيرويها بغير السند الذي رواها به صاحب ذلك الكتاب، وأكثر ما اهتم العلماء بالمستخرجات على الصحيحين. وهذا مستخرج أبي نعيم الأصفهاني على صحيح مسلم، وهو يزيده قوة ويعين الباحث في الأسانيد على بلوغ مراده من صحيح مسلم، وقد جمع فيه 3516 حديثًا وقد ألحق بآخر الكتاب فهرس لأطراف الحديث