إنَّ صحيحي البخاري ومسلم أعظم كتب السنة وأصحها وأكثرها نفعًا وأجودها تبويبًا وجمعًا وما خدم في الإسلام بعد كتاب الله العظيم مثل الصحيحين، فكم من راوٍ لهما وشارح ومدقّق وناقد . وما نالا هذه المكانة وهذا الجهد إلّا لشدّة تحري الشيخين رحمهما الله في انتقاء الأحاديث ونقد الرجال وعلوّ الإسناد.