2,99 €
inkl. MwSt.
Sofort per Download lieferbar
  • Format: ePub

يوضح أحمد تيمور باشا في هذا الكتاب، ما تحتويه بعض قصائد الشعراء العرب القدماء من كلماتٍ ومعانٍ، فعلى الرغم من أن اللغة العربية ذات المعاني الفصيحة تتجسد في قصائدهم، وعلى الرغم من اعتبار قصائدهم حججاً لغويةً، إلا أن أحمد تيمور باشا يرى أنهم خرجوا في بعض أشعارهم عن معاني الاستقامة، واستخدموا ألفاظاً وتعبيرات خارجة عن الصواب والاستقامة في معانيها، وهذا ما يعتبره المؤلف مجرد أوهامٍ يشرح ضلالها وأخطاءها، حيث قسم أحمد تيمور باشا هذه الأوهام إلى ستة أقسامٍ، اعتماداً على منشئها ونوعها، حيث وضح الأخطاء التي تنتج عن جهل الشعراء بما وصفوا، مثلما يصف حضري حياة بدوي أو العكس، بالإضافة إلى أخطاءٍ ناتجة عن…mehr

Produktbeschreibung
يوضح أحمد تيمور باشا في هذا الكتاب، ما تحتويه بعض قصائد الشعراء العرب القدماء من كلماتٍ ومعانٍ، فعلى الرغم من أن اللغة العربية ذات المعاني الفصيحة تتجسد في قصائدهم، وعلى الرغم من اعتبار قصائدهم حججاً لغويةً، إلا أن أحمد تيمور باشا يرى أنهم خرجوا في بعض أشعارهم عن معاني الاستقامة، واستخدموا ألفاظاً وتعبيرات خارجة عن الصواب والاستقامة في معانيها، وهذا ما يعتبره المؤلف مجرد أوهامٍ يشرح ضلالها وأخطاءها، حيث قسم أحمد تيمور باشا هذه الأوهام إلى ستة أقسامٍ، اعتماداً على منشئها ونوعها، حيث وضح الأخطاء التي تنتج عن جهل الشعراء بما وصفوا، مثلما يصف حضري حياة بدوي أو العكس، بالإضافة إلى أخطاءٍ ناتجة عن عدم قدرة الشعراء على وصف المعلوم وصفاً دقيقاً وصحيحاً، وأخطاء ناتجة عن المبالغات الشديدة جداً التي تسيء للمعنى، فيصبح بمعنى مخالف لما أراد الشاعر، وهكذا يشير المؤلف إلى الكثير من الأشياء التي تدلّ على الوهم، واضعاً لكل وهمٍ من هذه الأوهام عدداً من الأمثلة من الأشعار العربية، كما أوضح العلة التي توجد فيها، بالإضافة إلى تعليقات النقاد عليها، وختم كتابه بقسمٍ خصصه للحديث عن أوهام الشعراء المولدين، والتي أصابت بعضاً من معاني أشعارهم في الصميم.