يعيش "السيد" حياة استثنائية بعد صدفة، تأخذه إلى أكثر المواقف غرابة.. أن يحضر جلسة قضائية تثبت وفاته بشهادة أبنائه رغم أنه حي يُرزق.. ثم يجد راحته بالجلوس إلى جوار القبر الذي يضم أقرب الناس إليه، بعد أن دارت الحياة دورتها القاسية. كيف انتهى الحال بـ "السيد" حديث الصحف والقنوات الإخبارية هكذا؟! أن يصير عجوزًا غريب الهيئة مُلقى في أحد المستشفيات الحكومية دون أن يعرف أحد أي معلومة عن حياته؟! تجمعه غرفة فقيرة مع صيَّاد متقاعد يحاول الانتحار كي يُريح أسرته من تكاليف علاجه. الكلب الذي رأى قوس قزح حكاية شجية عن محطات الحياة وغوايتها التي تلهو بأصحاب الأحلام المشروعة، وتعبث بمصائر الجميع دون حدٍّ أقصى للتوقعات الصادمة.