4,99 €
inkl. MwSt.
Sofort per Download lieferbar
  • Format: ePub

عانت إثيوبيا، التي كانت تُعرف قديمًا بالحبشة، من طمع العديد من الدول الكبرى التي حاولت بسط نفوذها عليها بسبب موقعها المتميز. وكان الصراع الاستعماري بين الدول الكبرى، وخاصة إيطاليا، أبرز ملامح تاريخ إثيوبيا. في عام 1888، تصدى الملك منليك الثاني لمحاولة الغزو الإيطالية وألحق بها هزيمة ساحقة في معركة عدوة عام 1896. وعلى الرغم من هذه الهزيمة، عاودت إيطاليا في عهد موسوليني غزو إثيوبيا عام 1936، متحدية كل الاتفاقيات الدولية. وأثبتت هذه الحرب ضعف عصبة الأمم في حماية دولها الأعضاء. لم تنعم إيطاليا بمستعمرتها الجديدة طويلًا، حيث خرجت منها مهزومة عام 1941، وعاد الإمبراطور هيلاسيلاسي إلى عرشه، مؤكداً على روح المقاومة والإصرار الإثيوبي.…mehr

Produktbeschreibung
عانت إثيوبيا، التي كانت تُعرف قديمًا بالحبشة، من طمع العديد من الدول الكبرى التي حاولت بسط نفوذها عليها بسبب موقعها المتميز. وكان الصراع الاستعماري بين الدول الكبرى، وخاصة إيطاليا، أبرز ملامح تاريخ إثيوبيا. في عام 1888، تصدى الملك منليك الثاني لمحاولة الغزو الإيطالية وألحق بها هزيمة ساحقة في معركة عدوة عام 1896. وعلى الرغم من هذه الهزيمة، عاودت إيطاليا في عهد موسوليني غزو إثيوبيا عام 1936، متحدية كل الاتفاقيات الدولية. وأثبتت هذه الحرب ضعف عصبة الأمم في حماية دولها الأعضاء. لم تنعم إيطاليا بمستعمرتها الجديدة طويلًا، حيث خرجت منها مهزومة عام 1941، وعاد الإمبراطور هيلاسيلاسي إلى عرشه، مؤكداً على روح المقاومة والإصرار الإثيوبي.
Autorenporträt
محمد لطفي جمعة، الكاتب والمترجم والروائي المصري، وُلد في الإسكندرية عام 1886 لأسرة من الطبقة الوسطى، ونشأ وسط تأثير الزعيمين الوطنيين مصطفى كامل ومحمد فريد، حيث شكلوا صداقة وطيدة وتعاونوا في الكفاح السياسي ضد الاستعمار. درس في مدارس متعددة وحصل على إجازة من كلية الحقوق في فرنسا عام 1912، وعمل كمدرس وناشط ثقافي وفكري، مساهمًا في تطوير الفكر الإنساني والتعليم المجاني، إضافةً إلى ترجمته لأعمال عديدة من الأدب العالمي إلى العربية. أصيب بجلطة دماغية ألمت به لفترة طويلة، قبل أن يرحل عن عالمنا بسبب مضاعفات المرض.