3,99 €
inkl. MwSt.
Sofort per Download lieferbar
  • Format: ePub

هذا الفتى هو شريف قنديل، أو الصحفى الحزين، كما اعتاد أن يسمي نفسه فى مقالاته الأولى. والحقيقة أنى أعرف شريف قنديل منذ زمن بعيد يزيد عن الثلاثين عاما. فى تلك الفترة كان كثير الترحال لأنه الصحفى الدؤوب، فكثيرا ما كانت جريدة "المسلمون" تبتعثه إلى أماكن الصراعات فى العالم؛ أذكر جيدا كم عانى فى هذه السفريات وعانت معه أسرته من قلق وخوف لأنه دائما ما يتتبع الحروب فى إريتريا والصومال والسودان والسنغال وفى أفغانستان. وتتويجا لتلك الفترة فقد فاز بجائزة على وهشام حافظ للصحافة مناصفة مع الأدبية أحلام مستغانمي. كان محملا بقضايا الأمة مهموما بها، لكن لا مانع من إحضار الزي الشعبي لكل بلد كتذكار لاندماجه مع همومهم…mehr

Produktbeschreibung
هذا الفتى هو شريف قنديل، أو الصحفى الحزين، كما اعتاد أن يسمي نفسه فى مقالاته الأولى. والحقيقة أنى أعرف شريف قنديل منذ زمن بعيد يزيد عن الثلاثين عاما. فى تلك الفترة كان كثير الترحال لأنه الصحفى الدؤوب، فكثيرا ما كانت جريدة "المسلمون" تبتعثه إلى أماكن الصراعات فى العالم؛ أذكر جيدا كم عانى فى هذه السفريات وعانت معه أسرته من قلق وخوف لأنه دائما ما يتتبع الحروب فى إريتريا والصومال والسودان والسنغال وفى أفغانستان. وتتويجا لتلك الفترة فقد فاز بجائزة على وهشام حافظ للصحافة مناصفة مع الأدبية أحلام مستغانمي. كان محملا بقضايا الأمة مهموما بها، لكن لا مانع من إحضار الزي الشعبي لكل بلد كتذكار لاندماجه مع همومهم