الظلالُ التي تَبِعَتْنا.. إلى آخرِ الدربِ / مُفْتَتحِ العَتباتِ استراحتْ.. وغابتْ ملامحُنا منذُ خُطوتِنا.. في الدخولْ.. دَلَفْنا إلى السَّهوِ.. دونَ وجوهٍ.. كأنَّا امَّحَيْنا.. وأجسادُنا تتقاذفُها بُرُهاتُ الذهولْ.. ومنذُ خلَعْنا الظلالَ على العتباتِ.. نسيرُ بلا أيِّ معنى.. وحتى الكلامُ استراحَ.. وغِبْنا.. كمنْ ظلَّ يبحثُ عن قبرِهِ في الطُّلولْ