9,49 €
inkl. MwSt.
Sofort per Download lieferbar
  • Format: ePub

يتميز هذا الكتاب بأن مؤلفه د. أحمد فؤاد الأهواني إن لم يكن مجرد مردد لآراء السابقين، لم يكن مجرد عارض للأفكار، كعارض الأزياء، بل كان يلجأ إلى المقارنة والموازنة بين العديد من الآراء. لقد أكد لنا أن الفلسفة لا تعيش بمعزل عن المُجتمع، بل إن الفيلسوف له دوره الاجتماعي والسياسي، وأن تقدم المجتمعات لا يكون إلَّا عن طريق الأخذ بالعقل، بالأسباب والمسببات، فنهضة الشرق كانت حين لجأ إلى العقل، وتأخره قد حدث حين ابتعد عن العقل والمعقول. وبشهادة أساتذة الفلسفة في الجامعات العربية فإن هذا الكتاب يعد من أعظم الكتب العربية في مجال الفلسفة اليونانية قبل سقراط، حيث يعتمد فؤاد الأهواني في دراسة للمدارس…mehr

Produktbeschreibung
يتميز هذا الكتاب بأن مؤلفه د. أحمد فؤاد الأهواني إن لم يكن مجرد مردد لآراء السابقين، لم يكن مجرد عارض للأفكار، كعارض الأزياء، بل كان يلجأ إلى المقارنة والموازنة بين العديد من الآراء. لقد أكد لنا أن الفلسفة لا تعيش بمعزل عن المُجتمع، بل إن الفيلسوف له دوره الاجتماعي والسياسي، وأن تقدم المجتمعات لا يكون إلَّا عن طريق الأخذ بالعقل، بالأسباب والمسببات، فنهضة الشرق كانت حين لجأ إلى العقل، وتأخره قد حدث حين ابتعد عن العقل والمعقول. وبشهادة أساتذة الفلسفة في الجامعات العربية فإن هذا الكتاب يعد من أعظم الكتب العربية في مجال الفلسفة اليونانية قبل سقراط، حيث يعتمد فؤاد الأهواني في دراسة للمدارس والشخصيات الفلسفية، على أوثق المصادر والمراجع، والتي تعد أمهات الفلسفة اليونانية في مجال التأليف ويُقارن بين العديد من الآراء والأفكار والنظريات قبل أن يقدم لنا الرأي الذي يأخذ به ويفضله على الآراء الأُخرى، وما أكثرها. ويعتمد في منهجه على دراسة نصوص الفلاسفة، فهي المعيار الذي على أساسه نقبل رأيًا ونرفض رأيًا آخر، أو نرجح رأيًا على رأي آخر، وما أكثر تلك الآراء في مجال تاريخ الفلاسفة قبل سقراط. ويُلاحظ أن الأهواني في دراسته لتاريخ الفلسفة اليونانية قد سار على منهج مُحدد، وهو دراسة تاريخ الفلسفة من منظور الحضارة.