في رواية "جريمة قتل في صف انتظار" لجوزفين تاي، نجد أنفسنا في قلب مدينة لندن حيث يُقبل الحشود على مسرحٍ مشهور. تتعقد الأحداث عندما يسقط ألبرت سوريل، رجلٌ في منتصف العمر، فجأةً في الصفّ، مما يُثير الذعر بين الحاضرين. يظن الجميع أنه أغشي عليه، لكن سرعان ما يتضح أنه كان ضحية لجريمة قتل مروعة، حيث وُجد مطعونًا بخنجر. تُفتح التحقيقات بقيادة المفتش آلان جرانت، الذي ينطلق في رحلة استقصائية مثيرة لكشف ملابسات الحادث. تتكشف الأسرار تدريجيًا، ويجد "جرانت" نفسه متورطًا في شبكة من الأكاذيب والمصالح المتضاربة، مع وجود عدد من الأشخاص الذين قد يكون لهم دوافع للقتل. تتصاعد الإثارة والتشويق في الرواية، مع كل خيط يقطعه "جرانت" بحثًا عن الحقيقة. تطرح هذه القصة تساؤلات حول الهوية والدافع، وتُسلط الضوء على الكيفية التي يمكن أن تؤدي بها المظاهر إلى عدم اليقين. هل سينجح المفتش في حل هذا اللغز المروع قبل أن تتعقد الأمور أكثر؟