5,49 €
inkl. MwSt.
Sofort per Download lieferbar
  • Format: ePub

عندما تفقد اللغة معناها، هل يكون المكتوب شعرا ؟ أيمكن تعطيل دلالة الشعر؟ أن تكون اللغة هكذا، بدون إحالة شيء رغب فيه شعراء أفذاذ، وآزرهم نقاد نابهون، ودُوِّنَتْ فيه آراء كثيرة، تستمد خلفيتها الفكرية من كتابات تنتسب الى كبار المفكرين المعتبرين. هذا الكتاب سياحة ثقافية للبحث عن "تفجير اللغة"، وهو مصطلح عربي يشير إلى هذا الإجراء، متتبعا بإيجاز رحلة فصل الدال عن المدلول من خلال تغييب المرجع. وكان لابد من الوقوف على مدلول المرجع في الكتابات اللغوية المهمومة ببحث الدلالة، وهي كتابات ثرية وغنية بصورة مدهشة، وتقدم تأملات ذكية جدا، وتفتح مجالات البحث على آفاق لا تنتهي من التأمل والاستنتاج.. وهذا مما جعل…mehr

Produktbeschreibung
عندما تفقد اللغة معناها، هل يكون المكتوب شعرا ؟ أيمكن تعطيل دلالة الشعر؟ أن تكون اللغة هكذا، بدون إحالة شيء رغب فيه شعراء أفذاذ، وآزرهم نقاد نابهون، ودُوِّنَتْ فيه آراء كثيرة، تستمد خلفيتها الفكرية من كتابات تنتسب الى كبار المفكرين المعتبرين. هذا الكتاب سياحة ثقافية للبحث عن "تفجير اللغة"، وهو مصطلح عربي يشير إلى هذا الإجراء، متتبعا بإيجاز رحلة فصل الدال عن المدلول من خلال تغييب المرجع. وكان لابد من الوقوف على مدلول المرجع في الكتابات اللغوية المهمومة ببحث الدلالة، وهي كتابات ثرية وغنية بصورة مدهشة، وتقدم تأملات ذكية جدا، وتفتح مجالات البحث على آفاق لا تنتهي من التأمل والاستنتاج.. وهذا مما جعل الباحث يضطر إلى الاكتفاء بالإشارات العامة, دون الخوض في تفاصيل شيقة جدا في هذه النقطة, خوف الإطالة. حاولت الدراسة إعطاء القارئ لمحة دالة عن السياق التاريخي لنشوء هذه الفكرة، والتي لها إرهاصات عربية تراثية لم نحسن استثمارها، وما ترتب على هذه المحاولة في التراث الأوربي من أحلام شعرية قدمها شعراء يطمحون في الوصول بالشعر الى حد "النقاء" والخلو من "المرجع"، وتتحول القصيدة الى لغة تتحدث عن نفسها، وهذه هي أدبية الأدب، وكلما نجحت اللغة في ان تكون إحالتها داخلية كان ذلك نجاحها في منظور النقاد