في هذا الكتاب عالجت المؤلفه دوروثي كارنيجي كثيرا من مشكلات المرأة، على اختلافها وتنوعها، وتحكي أنها خلال اضطلاعها ببرامج كارنيجي النسائية في تنمية الشخصية والعلاقات الإنسانية، خرجت بحقيقة هي أن النساء الأوفر قدرة على مساعدة أزواجهن، فقد تأتت لهن هذه القدرة بتطبيق بضعة مبادئ بسيطة حاولت عرضها في هذا الكتاب، واجتهدت في أن تمثل لهذه المبادئ بقصص مستخلصة من حياة أشخاص عرفتهم حق المعرفة، ومعظمهم من طلبة معهد كارينجي.. وهي في كتابها لا تلقي مسئولية إنجاح الزواج بكليتها على عاتق المرأة.. فتقول" أعتقد أن نجاح الزواج متوقف على الرجل مثلما هو متوقف على المرأة، ولكن هذا الكتاب معني بالمرأة، وبنصيبها من الجهود اللازمة لإنجاح الزواج، وبالمهمة الأساسية الموكولة إليها، وهي معاونة زوجها على تحقيق النجاح".