كتبت الروائية الأمريكية جين بورتر العديد من الروايات التي نالت بسببها شهرة واسعة إذ أنه رصد لها العديد من الروايات، وما زاد رواجها أن أغلب هذه الروايات عاطفية اجتماعية. لقد كانت بايتون زوجة حقيقية، وهبت نفسها لزوجها مارك دانجيلو ومنحته أكثر ما يمكن لزوجه أن تمنح زوجها، كانت تعتبره كل الحياة التي تركض لها وتسعى لإسعاده كما لو أنها خلقت لتسعده، كان الضيق معه فرج، والبعد قرب، والحزن فرح، كان حديقتها الغناء. وكم كان سعيداً بذلك، قبل أن يعود في ذلك اليوم فجأة ودون مقدمات ليحرق كل هذا الجمال، كل هذا الفرح، ليحرق قلب بايتون ويعلن في وجهها أن هذا الزواج قد انتهى فيحطم قلبها وينهار عالمها الوردي الذي كانت قد بنته بكل حب وإخلاص. فما كان منها إلا أنها رحلت وغادرت إيطاليا مع ابنتيها الصغيرتين، وعادت إليها بعد سنتين مع ابنتيها ليتعرفا على والدهما الذي تخلى عنهما، عادت وكلها عزم أن لا تقابل هذا الرجل بأي مشاعر تذكر، بل أنها ستتجاهل كل مشاعرها تجاهه،ولكن المفاجأة كانت حين رأت امرأة أخرى في حياته، فكيف تصرفت تجاه هذا الموقف؟