يتكون هذا الكتاب من(100) جزء، جميعها في عداد المفقود، إلا خمسة أجزاء، ومن المعلوم أن ابن طاهر المقدسي قد قام بترتيب أطراف هذا الكتاب على المسانيد وحذف أسانيده، فحفظ لنا كلام الدارقطني على الأحاديث وحرمنا من الأسانيد، وعدد أحاديثه (6503) حديثًا في حين أن عدد الأحاديث التي وردت في الأجزاء الخمسة الموجودة لأصل كتاب الأفراد هو (311) حديثًا.