"فكتاب إعراب القرآن لابن هشام الأنصاري جدير بالنشر لسببين: أولهما: علو مكانة مؤلفه ومقدرته الفائقة في صناعة النحو. وثانيهما: أن الكتاب وإن صغر حجمه، قد عظم قدره، فالمؤلف قد تناول فيه ستا وأربعين مسألة وأجوبتها، منها اثنتان في الحديث الشريف والباقي في آيات من القرآن الكريم، ثم ختم الكتاب ببحث في الأثر الوارد (نعم العبد صهيب لو لم يخف الله لم يعصه)"