9,99 €
inkl. MwSt.
Sofort per Download lieferbar
  • Format: ePub

يعدُّ هذا الكتاب أكبر موسوعة علمية في التاريخ الإنساني يكتبها شخص واحد. عكف ابن النفيس على تدوين موسوعته سنوات طويلة، فوضع مسوداتها بحيث تأتي في ثلاثمئة مجلد، بيَّض ابن النفيس منها ثمانين فقط ثم وافته المنية وهو في الثمانين من عمره وذلك سنة 687هـ بالقاهرة، ولقد أهدى ابن النفيس المجلدات الثمانين مع مكتبته وداره وأمواله إلى البيمارستان المنصوري بالقاهرة – مستشفى قلاوون الآن - الذي كان ابن النفيس مشرفاً عليه باعتباره أكبر مستشفيات القاهرة آنذاك ومحل عمل "رئيس أطباء مصر" وهو المنصب الذي شغله ابن النفيس حتى وفاته. و قد كان معتدًّا بهذه الموسوعة لإيمانه بقيمتها، فقد قال:"لو لم أعلم أن تصانيفي تبقى بعدي عشرة آلاف سنة، ما وضعتها".…mehr

Produktbeschreibung
يعدُّ هذا الكتاب أكبر موسوعة علمية في التاريخ الإنساني يكتبها شخص واحد. عكف ابن النفيس على تدوين موسوعته سنوات طويلة، فوضع مسوداتها بحيث تأتي في ثلاثمئة مجلد، بيَّض ابن النفيس منها ثمانين فقط ثم وافته المنية وهو في الثمانين من عمره وذلك سنة 687هـ بالقاهرة، ولقد أهدى ابن النفيس المجلدات الثمانين مع مكتبته وداره وأمواله إلى البيمارستان المنصوري بالقاهرة – مستشفى قلاوون الآن - الذي كان ابن النفيس مشرفاً عليه باعتباره أكبر مستشفيات القاهرة آنذاك ومحل عمل "رئيس أطباء مصر" وهو المنصب الذي شغله ابن النفيس حتى وفاته. و قد كان معتدًّا بهذه الموسوعة لإيمانه بقيمتها، فقد قال:"لو لم أعلم أن تصانيفي تبقى بعدي عشرة آلاف سنة، ما وضعتها".