8,49 €
inkl. MwSt.
Sofort per Download lieferbar
  • Format: ePub

بين أحداث رُسمت ملامحها منذ سنوات بعيدة، وصراعات تقتسم فُتات المنطقة وتُشعل حرائقها باسم الدين، وبين حروب وكالة تمارسها بعض الدول على البعض الآخر.. وفي ظل تغييب وتجهيل لوعي شعوب يتصارعها الفساد والطائفية والخيانة.. يحيا إقليم الشرق الأوسط – خاصة مشرقه العربي – القابع وسط أعاصير الفوضى بشكل شوه حاضره ويهدد بقاءه ووجوده في المستقبل. من هنا تأتي أهمية هذا الكتاب للكاتب السياسي جمال طه بادئًا شرحه من نقطة بداية النهاية التي صاغتها استراتيجيتان تزامنتا في إعلانهما عام 2005 . الأولى: «إدارة التوحش » التي صدرت عن «القاعدة » وتبنتها «داعش »، والثانية «الفوضى الخلاقة » التي أعلنتها «كونداليزا رايس »…mehr

Produktbeschreibung
بين أحداث رُسمت ملامحها منذ سنوات بعيدة، وصراعات تقتسم فُتات المنطقة وتُشعل حرائقها باسم الدين، وبين حروب وكالة تمارسها بعض الدول على البعض الآخر.. وفي ظل تغييب وتجهيل لوعي شعوب يتصارعها الفساد والطائفية والخيانة.. يحيا إقليم الشرق الأوسط – خاصة مشرقه العربي – القابع وسط أعاصير الفوضى بشكل شوه حاضره ويهدد بقاءه ووجوده في المستقبل. من هنا تأتي أهمية هذا الكتاب للكاتب السياسي جمال طه بادئًا شرحه من نقطة بداية النهاية التي صاغتها استراتيجيتان تزامنتا في إعلانهما عام 2005 . الأولى: «إدارة التوحش » التي صدرت عن «القاعدة » وتبنتها «داعش »، والثانية «الفوضى الخلاقة » التي أعلنتها «كونداليزا رايس » وتبنتها واشنطن، لتصيغا في تجانس ما تتعرض له المنطقة اليوم من فوضى متوحشة تعصف بمفهوم الدولة ومؤسساتها وبقائها. كتاب يستحق القراءة لفهم الأحداث ورؤية كواليس التفاصيل المرعبة لها لكاتب معني بتفسير غموض المشهد وتحليله وفقًا للمعلومات؛ لندرك حجم ما تواجهه منطقتنا وبلادنا.