يعد هذا الكتاب مفتاحًا لفهم التراث الإسلامي؛ ليتمكن القارىء من عملية تجريد المناهج التي توصَّل إليها السلف، والنسْج على منوالها، وتنميتها وتطويرها؛ حتى تتلاءم مع عصرنا، وتُدَرَّب القارئ ألا يقف من التراث هذه المواقف الهشة المرفوضة... موقف القبول المطلق حتى لمسائله الزمنية، أو موقف الرفض المطلق حتى لمناهجة الرصينة، أو موقف الانتقاء العشوائي من غير رؤية، فيفتح لنا الكتاب طريقًا للفهم، والترجيح الصحيحين والاختيار المناسب.