يتحدث كتاب "نساء في حياة الرئيس" للكاتب حمادة إمام بأسلوبٍ قصصيّ عن حكايات النساء في حياة الملوك والرؤساء. تعمّد الكاتب إمام أن يكسر اللغة المعتادة والأسلوب التقليدي، فبدأ كتابه بطريقة يثير فيها فضول جمهور القرّاء ويجعله يحلّق في رحلةٍ تاريخيةٍ عبر الزمن. ثم توجه الكاتب إمام للحديث عن حرب الخليج الأولى والثانية، ومن كان خلف تبادل الإتهامات بين الرؤساء العرب، فطرح لنا اسم المرأة التي كانت السبب في تسريبات الملاحق السرية لحوارات الزعماء العرب وصدام حسين. كما يحكي إمام أن صناعة القرار السياسي وإعلان الحروب وقطع العلاقات الدبلوماسية، وحتى عمليات التصفية الجسدية، لا تأتي لمجرد الصدفة وإنما هناك أشخاص أساسيون يقفون خلف السّتار ويلعبون دوراً أساسياً، وأهم هؤلاء الأشخاص هم (النساء)، وبمعنى آخر (نساء السلطة)، حيث هذا ما حاول كشفه إمام لنا من خلال طرح تاريخ طويل من حياة القصور الرئاسية في مصر بشكل خاص والعالم العربي بشكل عام، ومن هنا يؤكد لنا الكاتب أن دور المرأة مؤثرٌ جداً، سواء كانت زوجة أو غير ذلك، وهذه الأسرار التي حرص على جمعها في ملحقٍ خاص. كما تحدث الكتاب عن «مراهقة تونسية في حياة القذافي»، أما الفصل الثاني فجاء بعنوان «زوجة الرئيس تتحدى الأزهر» والفصل الثالث «حسناء لبنانية تهدد أمن دبي» والفصل الرابع «الملك يتسول وزوجته تسوق» وتناول الكاتب حمادة إمام فى الفصل الخامس لكتاب «نساء في حياة الرئيس»، عنوان «شريط جنى وراء عودة العلاقات المصرية السعودية»، وتحدث فى الفصل السادس عن «المشير في مخ أرمنية» أما الفصل السابع فكان بعنوان «فلاح في فراش الملكة»، واختتم الكاتب مؤلفه بالفصل الثامن الذي جاء بعنوان «عاهرة إنجليزية وراء انقسام الثوار». ليبين الكاتب أثر وقوة دور المرأة فى الحياة السياسية، وكيف أن لها دوراً قوياً وبارزاً فى اللعبة وتغيير المعادلة السياسية.