لا شكّ في أنّ الخطاب الأدبي العُماني المعاصر قد استجاب للتطورات والمتغيرات الهائلة التي حصلت في سلطنة عمان والخليج العربي وعموم المنطقة العربية، ولا سيما أيضاً أنه انفتح على الآخر بمجمل صوره ونماذجه وأشكاله المتعدّدة متفاعلاً معه - تأثيراً وتأثّراً -، على النحو الذي جعله أكثر حرية ومرونة وانفتاحاً في المجالات الإبداعية الأكثر حضوراً في المشهد؛ مثل الشعر والرواية والقصّة والمسرح وغيرها من الفنون الإبداعية الأُخرى، وظهر في خضمّ هذا الحضور المتميّز الكثير من الأسماء الأدبية والفنية لا تقل قيمة عن مثيلاتها في أنحاء الوطن العربي، وطالت نصوصَها أقلامٌ نقدية عُمانية وعربية ساعدت على انتشارها وتقديمها للقارئ العربي في كلّ مكان.