من خلال سيرته يتضح لنا أن الشيخ سالم بن حمود السيابي عاصر حقبة مهمة من التاريخ العماني، كما أن الحدث الأبرز معاصرته لكل من سلاطين البوسعيد ونظام الإمامة بعد إحيائها 1913م، وقد كان على وفاق مع سلطة الإمامة بداية ثم السلطنة بعد 1954م، وقد حظي بثقة السلطان سعيد بن تيمور بدليل أنه أصبح من أهم رجال الدولة في وزارة الداخلية والعدل اللتين كانتا بالإضافة للمالية فقط هي حكومة السلطـان سعيـد بـن تيمـور، فقد كان يوليه القضـاء والولايـة مـعاً في بعـض الولايـات، "كمـا كان يستدعيـه لاستشـارته في بعـض الأمـور المتعلقـة بالقضاء ومشاكل الدولة"، لذا يمكننا القول إن الشيخ السيابي عاش فقيهاً ومدرساً وقاضياً ووالياً حتى هذه المرحلة.