ضمن قرابة العشرين طالبًا وطالبة الذين درسوا بمعهد الرسم، ظل ثلاثتهم على علاقة وطيدة. شابٌّ وشابتان، جوناس وبولا وكيت، تبدأ بهم الرواية وتغوص في عوالمهم شديدة التفصيل. لكنَّ بولا تتصدر المشهد بماضيها وحاضرها. ورغم تعدد البلاد التي تشهد الأحداث فإن باريس تظل الوجهة الثابتة التي يتم التحرك منها وإليها. تخرج أحداثٌ ومساراتٌ قديمة تاريخية وشخصية من رواياتٍ ولوحاتٍ، لتشارك الأبطال عصرهم الراهن في مزجٍ عجيبٍ شيقٍ عُرِفت به الكاتبة الفرنسية القديرة مايليس دو كرانجال