3,99 €
inkl. MwSt.
Sofort per Download lieferbar
  • Format: ePub

جون كارتر من المريخ بقلم إدجار رايس بوروز ... كنت محظوظًا لوصولي إلى قرية زان دار دون صعوبة تُذكر. طرت فوق القرية غير مرئي على الإطلاق، وأخذت أهبط ببطء. أعرف أنهم بمجرد رؤية سفينة مورجور، سيختفون في الغابات المحيطة بالقرية، انتظارًا للانقضاض على أي مورجور قد يتسم بما يكفي من غباء لترك السفينة تُعدل هبوطها.رأيت أناسًا في القرية، عندما انخفضت إلى مسافة خمسين قدمًا من الأرض. أوقفت السفينة وأبقيتها على هذا الارتفاع، ثم أزلت المغناطيسية عن هيكلها. أصبحت السفينة مرئية على الفور، فقفزت نحو الباب وفتحته حتى يروا أنني لست من المورجور. لوحت لهم، وصحت أنني صديق لزان دار، وطلبت الإذن بالهبوط. وافقوا،…mehr

Produktbeschreibung
جون كارتر من المريخ بقلم إدجار رايس بوروز ... كنت محظوظًا لوصولي إلى قرية زان دار دون صعوبة تُذكر. طرت فوق القرية غير مرئي على الإطلاق، وأخذت أهبط ببطء. أعرف أنهم بمجرد رؤية سفينة مورجور، سيختفون في الغابات المحيطة بالقرية، انتظارًا للانقضاض على أي مورجور قد يتسم بما يكفي من غباء لترك السفينة تُعدل هبوطها.رأيت أناسًا في القرية، عندما انخفضت إلى مسافة خمسين قدمًا من الأرض. أوقفت السفينة وأبقيتها على هذا الارتفاع، ثم أزلت المغناطيسية عن هيكلها. أصبحت السفينة مرئية على الفور، فقفزت نحو الباب وفتحته حتى يروا أنني لست من المورجور. لوحت لهم، وصحت أنني صديق لزان دار، وطلبت الإذن بالهبوط. وافقوا، وانخفضت بالسفينة ببطء نحو الأرض. انتهت الرحلة التي خضتها وحيدًا. لقد تغلبت على عقبات كانت تبدو مستحيلة، ووصلت إلى هدفي. وسرعان ما أضم ديجاه ثوريس، التي لا تُضاهي، بين ذراعي مرة أخرى.
Autorenporträt
أديبٌ ومُفكِّرٌ إنجليزي، يُعَدُّ الأبَ الرُّوحيَّ لأَدبِ الخيالِ العلمي. كان ويلز غزيرَ الإنتاجِ في العديدِ من صُنوفِ الأدب، ومِن بَينِها الرِّوايَة، والقِصةُ القصيرة، والأعمالُ التاريخية والسياسية والاجتماعية؛ لكنْ ذاعَ صِيتُهُ ولا نَزالُ نَتذكَّرُهُ حتى اليَومِ مِن خِلالِ رِواياتِ الخيالِ العلميِّ التي كَتبَها، وأهمُّها «آلة الزمن». نَشرَ ويلز أُولى رِوايَاتِهِ المُسمَّاةَ ﺑ «آلة الزمن» عامَ ١٨٩٥م، وقد أَحدَثتْ ضجةً كُبرى وَقتَها في الأوساطِ الثقافية، كما لاقَتْ نجاحًا جماهيريًّا كبيرًا، ثم تَتابعَتْ أعمالُه فَقدَّمَ بَعدَ ذلكَ «جَزيرةُ الدكتور مورو» و«حَربُ العَوالِم» وغَيرَهما، التي حملتْ بعضًا مِن فلسفتِهِ وأفكارِه، وأَظهرَتْ توقُّعاتِهِ لِعالَمِ المُستقبَل.